خارت القوى وإستسلمت
ماذا لو لم يا حبيب الروح تمت
لم أعد أسمع سوى صوت العواصف
لم ارى للمستقبل ملامح ولم يعد هادف
أيا قلبا أخبأنى بداخله وحمانى
أيا عشقا أشبعنى ومن أعماقه روانى
حتى أنه لهذا العالم بأكمله أنسانى
غراميات أنستنى نفسى
على ذكراها يعيش حبى
أكنت هنا يوما ما حقا
أم أنى أهيم فيك وأحلم
يا حبيب العمر وصديقى الصدوق
أنت السند والضهر وأنت الخلوق
أنت رفيق الدرب والقدر والمكتوب
أنت الهنا والحب وكل ما فيك مرغوب
ماذا فعلت بى وتركتنى على حافه الصخر
المطر يتسابق على خدى مع الدمع كالجمر
لا أستطيع أن أتقدم
ومن يشعر بقلبى ويرحم
إذا نظرت للخلف الخوف بدونك يقتلنى
يا ذا الأمان والحنان ستشعر بى
حتى وإن باعدتنا الأماكن تفادينى
وأفديك بروحى دع روحك تأتينى؟