الأربعاء , 15 أكتوبر 2025

“ليلة القصيدة”… بقلم منى فتحي حامد

= 2918

سافر إليها في ليلةٍ..
وهي بمحرابها متعبدة
حاملا إليها قصيدة ..
قيثارةً للروح وترنيمة ..
أراد نثرها
و لوجنتيها إهداءها
فلمح اشتياق الـهوى
من بريق عينيها
فأصابته الحيرة ..
عن ماذا يروي؟
لن يتذكر من العمرِ شيئا
سوى ابتسامتها المثيرة ..
فتَمَلكت من مشاعره
نسمات أقحوان و أوركيدا ..
و من أريج البيلسان
و إكسير الريحان
تناسى القصيدة ..
فَاقتربت مِنه حورية الحديقة ..
ثم همست لأذنيهِ
لِمَاذا جئتني ؟
إنني أريد التلذذ بِالشعور حنينا ..
أ تعانقني حبيبا ؟!
أ تمنحني عشقا !؟
كي أحيا سعيدة ..
تلملمها لمشاعري
من على أسطرٍ فريدة ..
أحاسيس منتقاه
بسينفوني وتغريدة ..
بها أحبو كطِفلةٍ وليدة ..
إلى عمرٍ مديد تغمره السعادة 

شاهد أيضاً

رانيا حسن

“وطني وعنواني” … قصيدة بقلم الشاعرة رانيا حسن

عدد المشاهدات = 11843    مصرية ومصر وطني وعنواني هي ديه أرضي وترابها ده مكاني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.