الثلاثاء , 24 يونيو 2025
ندى اشرف

“لعبة قدرية”… خاطرة بقلم ندى أشرف

= 3681

أساطير العشق مبهمة داخل الكثير من الأشياء الغامضة لكى تتمكن من الاستيعاب ؛ عليك التخلى عن الكلمات.. فقط اصمت اللعبة مازالت موجودة ولم تنتهى بعد.

لعبة القدر التى لا تدرك معانيها احتارت الأساطير فى أمره لعبة قوانينها الحيرة أو الموت تريد ولا تريد تاخذ ولا تاخذ تتحدث وانت صامت من الخارج مازالت دوامة الايام موجودة وكثرة الأسئلة محدودة وأساطير العشق ممدودة ! تبحث عن الكثير ولكنك تائه فى دائرة مكبوتة.

الهواء يرسل لنا ما يشاء وعندما نشتاق إليه يبتعد أكثر اصبحت أتعجب فى أمر تلك اللعبة لعبة الايام المستمرة كلما تروق لنا شىء يأخذه القدر ويبعد وكأنه يقول لك انك لست بقادر على مواجهتي.

لعبة أحياناً يحكمها الحظ أصبحت اعتاد على الطيور التى تغادر عشها من مكان إلى مكان ولكنها تترك علامة على كل غصن تلتقى به، ولعبة القدر جعلت من كل إنسان أن يصبح مثلهم يترك الأماكن ويذهب دون جدوى ينتقل من مكان إلى مكان من عالم إلى عالم آخر.

أسأل عن أمره كثيرا ولا أجد إجابة مازالت الدوامة غامضة وحروفها قاتلة ويبدأ عقرب الساعة يدق ويدور من جديد ؛ لعبته أصبحت لا تروق لى ولكنى اتمنى أن يأخذنى بعيداً مثلما يبعد الأشخاص الذى يرسلها لنا أو حتى الرسائل عاصفة الهواء المتألقة بجمال السماء حتى وإن كان الألم يسكن داخلها.

لم يريد أحد يدخل تلك اللعبة من البداية ولكنه القدر هو من يجعلنا بداخلها وهو من يقوم بإنهاء ها أيضاً ولكن الأكيد أنها مازالت مستمرة حتى الآن والنهاية ليست بعيدة ولكنها مستمرة مع مرور الأيام ..؟!

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 2946 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.