الخميس , 25 أبريل 2024
محمود الخطيب

كابتن الخطيب .. عفوا

= 19073

عزيزي الكابتن محمود الخطيب..

هذه رسالة من مشجع زملكاوي كثيرا ما أعجب بك في الملاعب مثل كل الزملكاوية الذين أجمعوا على حبك لاعبا مهاريا وخلوقا يصعب تكراره في الملاعب..

أقول لك بكل أسف أن إعجابي بك كلاعب خلوق قد تلاشى الآن وأنا أراك تدافع عن هذا التردي الأخلاقي للاعب موتور في الفريق الذي يمثل النادي الذي ترأسه.. وكان المنتظر منك كقامة خلقية أن تلفظه خارج منظومة محترمة أرسى قواعدها العملاق الراحل صالح سليم..

كابتن بيبو..

حين وجدت من يتطاول على شخصك..سارعت باللجوء للقضاء لرد الضرر – وهذا حقك – حتى تم سجنه في سن يقارب الثمانين..

لكن الغريب.. أنك أنت نفسك..حين رأيت لاعبك يتفوه للملايين بهذه الألفاظ النابية التي لا يقبلها أي إنسان يدرك قيمة الاحترام.. ولا أدري كيف قبلت على نفسك أو على أهل بيتك أن يسمعوها.. وإن رضيتها لنفسك…كيف ترضاها لملايين المصريين والعرب الذين سمعوها وشاهدوها من لاعب يمثل ناديا أنت ترأسه..وكيف تركته هكذا بلا أدنى عقوبة من نادي المبادىء؟

والأغرب أنك أنت أيضا..حين أثبتت لجنة الانضباط أن اللاعب خرج عن إطار الرياضة والأخلاق وانحدر إلى مستنقع لا يليق أبدا بناديه..ولا بجمهوره..ولا بملايين المصريين الذين شاهدوا فعلته وسمعوا ألفاظه المتردية أخلاقيا..سارعت عبر لجانك وموظفيك بالطعن على الحكم…ثم تماديت بالتشكيك في صلاحية اللجنة نفسها…وكأنك تقول للجميع أن ما فعله هذا اللاعب هو ما يمثل مبادىء النادي الآن ويعبر عن توجهاته الجديدة!

كابتن بيبو….إن كنت رضيت سلوكيات لاعبك المشينة…وتصديت بكل طاقتك للدفاع عنه سواء في قضية غرامة الهروب أو في التجاوزات اللا أخلاقية…فانتبه لما يحدث في فريقك الآن من انتشار عدوى التجاوزات البعيدة تماما عن الخلق الرياضي حتى أن اثنين من لاعبيك اعتديا بالضرب على لاعبي الفرق الأخرى بدون كرة، وعليهما الآن عقوبة الإيقاف 3 مباريات ..وما نراه من تصرفات لاعبي فريقك في المباريات وآخرها ما جرى في كأس السوبر بالإمارات ليطال سمعة النادي الذي ترأسه!

أخيرا…كابتن الخطيب: لقد تعلمنا منذ الصغر أن الرياضة أخلاق…ولكن بواسطة لاعبك الذي تدافع الآن عنه أصبحت الرياضة تساوي قلة الأدب! وهو ما يهدد للأسف جيلا كاملا من شباب مصر!

مجدي الشاذلي

شاهد أيضاً

مجدي الشاذلي يكتب: العيد..ولغة المشاعر!

عدد المشاهدات = 85908— أكرر دائما في كل مناسبة، ان التكنولوجيا أخذت الكثير من بهجة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.