حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
—
كأنى فرسة انا
وفارسى ما يزال تحت التمرين
لا يعرف خبايا اللعبة
ومع ذلك
عاند .. وعاندت
ودخلنا سباق الخيل
والنتيجة
فارسى ضعيف
عاند وظن نفسه أمهر الفرسان
فارس يمتطى امهر الخيول
لكنى لم استطع أن اكمل معه السباق
وفى لحظة
قررت ألا ادخل اية سباقات أخرى
مع فارس لا يمتلك سوى
بعض الأحلام
……..
كأنى سمكة أنا
وقد وقعت فى شباك صياد
أخرجنى من البحر ولم اجده
لم اعش .. لم أمت
لكنى ظللت أتذكر ما كان
وأحلم بما ظننت أنه سيكون
ولكن .. لن يكون
فهى آمال وحسب
…….
كأنى فراشة أنا
وحبيبى كان كالنار
لطالما لهثت حول النار
وأنا أعلم مصيرى
إحترقت فداء هذه النار
وبعد
لم أعد أنا
وصرت .. فراشة جريحة بجانب .. رماد النار
كأني أنا
