الجمعة , 20 يونيو 2025

فاطمة يوسف تكتب: حُظرَ عليّ حُبكَ..!

= 3771

في هواك تمكن مني الأذى و الهلاك
أصبح أمرا محتما و لابد، أن نكون في خصام دائمٍ و عدم وفاق.
و كأنه قد حُرم علينا الاتفاق!
أصبحت الخلافات أمرا اعتياديا، مُوجعه بشكل ٍ مميت.
يتطاير من عينيك شرر الحب و لكنه وحده لا يكفي.
أتذكر أني قد أبديت وجهة نظري في الحب قبل ذلك ولكنها اليوم لك من منظور مختلف.
الحب أن أكون في مأمن معك حتى وان لم نكن مترافقين.
أن نكون مختلفين متكاملين، و ليس مختلفين متنافرين
فهذه طبيعة كونية
وكما تعلم واحد من أشهر وأهم قوانين الكهربائية
“الأقطاب المختلفة تتجاذب والمتشابهة تتنافر”.
فلا تُلقي باللوم على كوننا مختلفين.
اللوم يُلقى على ما قد انتجته انت من هذا الاختلاف
وانك أردت أن أكون نسخة طبق الأصل منك…مكررة لا إبداع
وعندما صرحت عما أكن واني لا اريدان اكون انت، أسأت انت الفهم بأني لا اريد ان نكون واحدا.
شتان ما بين هذا وذاك
في الغرام.. لا مكان لـ “أنا”
بل يوجد نحن..
نحن نتشاور نحن نقرر وليس أنا قررت دون نقاش
تتمحور نهاية تلك العلاقة حول كونك انت الآمر الناهي وان لم تكن فلن تكن هناك علاقة وتنتهي
وبعد حين ستكون أنت النادم وليس أنا
فقد قدمت كل ما أملك دون أن يقلل من كرامتي للبقاء على تلك العلاقة
وانت… انت عنادك قد أودى بنا إلى الفُرقة
قد أقررت بنفسك وبذاتك وفي النهاية بفعل قراراتك

شاهد أيضاً

بين الخنجر واللبان .. حين تتحوّل الهوية إلى اقتصاد

عدد المشاهدات = 6514 بقلم: معمر اليافعي (ابن الحصن) في عالم يتسابق نحو استثمار كل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.