السبت , 21 يونيو 2025

فاطمة محمد تكتب: هل ترانا مخطئين؟

= 2662

غدا الحنين إلى مراحل العودة، بعد أن صار كل ما بيننا شجارا دائما بلا مودة.
و تدرج الحنين من العقل إلى الوريد فعرض عليه ما قد أمضيناه سويًا من ذكريات،
ثم ألقى عليه اللوم
أهكذا أكن في وريدك، أليس مكاني الأمثل أن أستكين في الفؤاد؟
كما كان منذ زمن…
ثم لامس الحنين أطرافي، فأقشعر بدني.
وتراءى لنظري محياك، في طلتك البهية، وبسمتك الهنية.
واقترب صداك من أذناي، فتردد بها لفظك الدائم تردد الحروف في كهف مظلم.
كأنها تقال ولا مكان لسواها فيه
” أهواكِ يا ملاكِ”
فعاد الحنين إلى الشريان، آخذا طريقه إلى القلب مستبشرا بما قد فعل في كياني.
وصل وطرق باب قلبي.
يلتمس العفو
يلتمس لك سبعين مليون عذر
يحدثني بأن الفراق في بعض الأحيان يكون خطأ فادحا

فهل ترانا مخطئين؟

شاهد أيضاً

بين الخنجر واللبان .. حين تتحوّل الهوية إلى اقتصاد

عدد المشاهدات = 7003 بقلم: معمر اليافعي (ابن الحصن) في عالم يتسابق نحو استثمار كل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.