الخميس , 19 يونيو 2025

فاطمة محمد تكتب: متآلفين حتى وان تفرقنا

= 1880

في ظل الظروف الراهنة لما نحن عليه من فرقة وتباعد اجتماعي، تظل قلوبنا مليئة بكل حب وود حتى وان كانت الأشخاص بعيدة عن الأعين، ولكن ذكراها وحبها في القلوب لا نغفل عنها ابدا..

حتى و ان تباعدنا بدنيا، وظهرت طرق أخرى مثل لقاءات اجتماعية ووسائل تواصل اجتماعي، ولكن ستظل لهفة المقابلات كما هي، لا ينقصها شيء سوى أن نعيدها مرة أخرى..

كل فرد فينا قد افتقد أحبته واصدقائه
و قد افتقد عاداته القديمة حتى وان لم تكن مميزة
ف العادي أصبح لنا حاليا حلما نود تحقيقه

تلك الأشياء التي كنا نمل منها ونتذمر عند فعلها حاليا قد افتقدناها و بشدة
قد تحاملنا على أنفسنا كثيرا ولكن ذلك من أجل أنفسنا
من أجل أن نتمكن من العودة لممارسة ما كنا نفعل من جديد

نعم نحن نتحدث ونتقابل ومتآلفين رغم تفرقنا ولكن قد افتقدنا لمسة ايادي من نحبهم
وعناق الأصدقاء
رؤية عيون كل من نودهم

لكن سنعود من قريب وكما ظهر في بعض الإعلانات “سوف ينسانا الشر”
وسنظل “متآلفين حتى وان تفرقنا”.

شاهد أيضاً

بين الخنجر واللبان .. حين تتحوّل الهوية إلى اقتصاد

عدد المشاهدات = 5134 بقلم: معمر اليافعي (ابن الحصن) في عالم يتسابق نحو استثمار كل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.