الأربعاء , 18 يونيو 2025

فاطمة محمد تكتب: لك علي عهد

= 1241

في يوم من الأيام تواجد بيننا الغرام حتى إن رآنا أحدهم قال لم أجد قصة كتلك في الأنام..

ابقيتك بداخلي وعاهدتك ان لا يكون بيننا خصام، وأن أكون دائمة مخلصة، و محلقة في هذا الغرام كطائر لا يريد أن تلمس قدماه الأرض أبدا

ولكن بعد حينٍ سألتني نفسي: “هل تشعرين بالأمان؟”

قبل أن تعاهدي عهد غرامك هل عاهدتي عهد أمانك؟

هل تأمني عدم الغدر والخيانة؟

هل غرامك يكفي لتأمني شر نفسه ونفسك؟

و من الواجب ان تكون الإجابة في ذاك الحين “نعم.. أأمن وأفديه وان كان بروحي”.

و لكنني ظللت في التفكير في الإجابة لعشرات الايام.. وكانت اجابتي هي: “كيف لي أن آمنه و هو عند غضبه لا يأمن حتى أنامله،
وكيف لي أن آمن غدره و هو يفجر في خصامه..

انا لا آمن حتى استمرار غرامه لي.. فكيف لي ان آمن وجودي الدائم.. ان هذا لمن الأوهام”.

يا فقيدي… عاهدت نفسي بأني لن أغفو عن دعمها ابدا.. وعاهدتك على أن أكون بالجوار دائما…والآن لنفسي علي عهد…ولك علي عهد…

ولكن نفسي هي الأحق دائما وأبدا… فعهدها هو الأحق بالتحقق و الاستمرار و الدوام.

شاهد أيضاً

بين الخنجر واللبان .. حين تتحوّل الهوية إلى اقتصاد

عدد المشاهدات = 3283 بقلم: معمر اليافعي (ابن الحصن) في عالم يتسابق نحو استثمار كل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.