الخميس , 26 يونيو 2025

فاطمة محمد تكتب: كــ”كورونا” انت..!

= 2991

في ظِل الظروف الراهنة ما رأيت أميز من ما سأكتب في وصفي لك.
كــ “كورونا” انت، جئت من العدم، تمكنت من شخصي، هيمنت عليّ.
ثم بدأت في مواجهتي، ولكن ليس أربعة عشر يوماً كالمعروف،
بل لعقود و عقود.
حربه قائمةً على هدم المناعة وضمور الجهاز التنفسي ثم بعد ذلك قتل النفس و ينتهي الأمر….
أما انت فحربك قائمةً على هدمي من الأساس إلى القمة، معنويا و نفسيا وجسديا.
تود ان تجعل مني ورقة ممزقة لا تقدر على لم شمل نفسها .
كنت أظنك اللِقاح الشافي ولكني إكتشفت أنك مرضي اللعين.
الأرض كلها في صدد حرب مع ڤيروس لا يرى بالعين المجردة.
أن كان بداخل الإنسان أمسى كائنا حيا، و ان كان في عائل وسيط يغدو جمادا.
يستعجب الكل منه و يهابه، و لكني لا أهابك… ولن أفعل.
حتى وإن استمرت مرحلة شفائي لك عهدا كاملا .
بنفسي قادرة على المواجهه لقرون وليس لعقود.
أصنع لقاحي بعقلي، أُعافي نفسي بنفسي، وأضمد چراحي بشغفي.
فحاربني حتى تمل، و تنقلب عليك حربك، وتمسي أسطورة وماضي.
أباهي نفسي بتكوينها والفوز عليك وعلى معاركك
ستعود الأرض كمان كانت، ستنقلب تلك الوفيات إلى أفراح عما قريب
ستزهر الأرض وقلبي وستكون أنت و كورونا سواء
“ماضٍ سحيق”

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 5623 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

2 تعليقات

  1. ⁦👏🏻⁩⁦👏🏻⁩⁦👏🏻⁩⁦👏🏻⁩⁦👏🏻⁩⁦❤️⁩

  2. ماشاء الله ابداع وأسلوب رائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.