الأربعاء , 5 نوفمبر 2025

فاطمة محمد تكتب: على ضوء القمر!

= 1797

في ذاك الليل الغاسق جئتني تستغيث بي وترجوني أن أكون ملاذا لك ولجرحك العميق.

لكن قبل أن أوافق على طلبك دعنا نحدد سويا ما هو نوع جرحك؟

أهو جرح جسدي ينزف دماً ويوجعك آلما في جميع انحاء بدنك!

أم هو جرح في القلب جاء عن طريق هجرانك وأدى إلى إنهيارك في لحظات!

أم جرح في روحك صنع دويًا في جميع أجزائك من قلب وجسد ونفس جرح للروح أدى إلى نزيفها وسقوط كل شئ منها..الكبرياء والعزة والثقة وما كنت تفخر دوما..

غرورك..أقام اليوم بالدفاع عنك؟ عندما أصبحت تتألم إثر ما آلمت أُناس من قبل؟

أنا لا ألق باللوم عليك ولا العتاب.. ولكن أعرض لك أشكال الجروح التي فعلتها بي.. وبعد كل هذا أقبل ان أدواي جراحك أيا كان نوعها حتى وان كنت انت عدوي الفتاك.. فإن طبيبتك لن تتكاسل في علاجك وشفائك على أتم وجه ممكن..

الآن انت قد علمت قيمتي.. الآن يمكنك المحافظة علي وعدم جرحي مرة أخرى..

الآن أنا اقبل بك يا قمري ان تنير حياتي حتى وان كنت “محاقا”.. فأنا معك في محاقك وهلالك وتربيعك الأول وحتى تصير بدراً اسهر معه الليالي يا قمري.

 

شاهد أيضاً

“ثرثرة عاشقة”… بقلم: فاطمة عبدالواسع

عدد المشاهدات = 14055    وقد مللتُ الغياب، وأصبحتُ في العتابِ ثرثارة، وبلغَ صبري من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.