السبت , 21 يونيو 2025

فاطمة محمد تكتب: عساني من عُوَادك..!

= 3389

يا مُغرمي… أكتب لك في أيام اليُمن والبركات، أيام فاح فيها عطر السرور، أيامنا المباركة، أيام العيد.
أَنثُر لك عن ظمئي لرؤياك، حالمة أن تستقر أمواج حبك بداخلي وتستكين مشاعري بعد ذاك الحين وان يذوب ذاك الجليد.
أحكي لك عن صبابة الهوى وآلامه التي تفتك بي.
ألا يردعك عن الهجر شئ!
ثمة أشياء تتوافق بينك وبين ايام يُمننا هذه.
أولاهم انه يأتي لمرة في العام وان فاتك فاتتك البهجة والأُنس، أما انت فتأتي مرة واحدة في العُمر وإن أضعتك من يداي ظللت اندم على ما فعلت ما ابقى من ايامي.
يأتي العيد بالفرحة والسرور على الكل، أما انت جئتني فجعلت مني سرورا متنقلا وفرحة مشتعلة تبث في الكل أضعاف ما بداخلها.
تجتمع الاهالي والعائلات وان تفرقت في الأعياد، كما تجتمع خصال الهوى والهجر فيك.
في عينيك.. في صوتك.. في خُطاك.. في هالتك المميزة التي تطيح بكل منافسيك دول اي تعب منك أو حتى تفكير.
أُثني على حظي بأني تمكنت من الوصول إليك وإلى عبق عشقك، وأن كلماتي تلك ستصل إلى شَفا حُجر قلبك.
تلتمس ما به من ود… طالبة أن تكون بإنفراد فيه.
إليك أكتب وعنك أمحُو كل آثار الخزي في الدنيا، ودونك قلبي عساه أن يكون من المقبولين في ثنايا قلبك.
عساني من عُوَادك.

شاهد أيضاً

بين الخنجر واللبان .. حين تتحوّل الهوية إلى اقتصاد

عدد المشاهدات = 7539 بقلم: معمر اليافعي (ابن الحصن) في عالم يتسابق نحو استثمار كل …

تعليق واحد

  1. ⁦👏🏻⁩⁦👏🏻⁩⁦👏🏻⁩⁦❤️⁩

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.