السبت , 28 يونيو 2025

فاطمة محمد تكتب: دونك قلبي

= 1446

قد تمنكت من التعرش عليه وحدك سوى الكل
ها قد جئته مسرعا قابضًا حِفناتُ ألمي طاردها خارجًا
ثغرك قد جلجل صداه بقطرات عذبة قد أروته حتى فاض منه
خِلته بقدرك و قدر تعاملك مع الهوى..
يا معذبي أرأيت كيف لصداك أثر في الليالي؟
أرأيت انت كيف أصبحت في ضحى واحدٍ سلطاني الحاني؟
اترنح إثر سُكرى من هواك…
تارة لليمين هائمةً في عينيك السوداوين
وتارة لليسار أحلم في ملكنا سوياً
في كل أساطير الهوى يكون العاشقون أعشاش حبٍ
كيف يكون لكلينا مُلك؟
انت سلطان علي ّ وأنا ملكة متربعة على عرش قلبك
متحكمةٌ في أوصال عقلك…راسخةٌ في أراضي حكمتك
فكيف لا يكون لكلينا مُلك…
ولدينا خدم من غيرة وكبرياء وعشق
لكلٍ منهم دور ٌمهم في استمرار المُلك
في استثمار الود
في استكمال الوصال
ولكن في النهاية انت الرجل
وأنا أمرتك..
أقول لك وبكل خضوع ونشوة
ها أنا…”دونك قلبي”.

 

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 7734 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

تعليق واحد

  1. ⁦👏🏻⁩⁦👏🏻⁩⁦👏🏻⁩⁦👏🏻⁩⁦👏🏻⁩⁦♥️⁩

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.