حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
—
تضعنا الأيام في مهب الريح فتجعلنا عرضة لشتى أعاصير الأرض.
أبي أما أنت فإنك شمسنا المضيئة نهارا عاكسة ضوئها على القمر لينير ليلا..
نعلم كم التضحيات التي قمت بها في سبيل توفير حياة خصبة تنمو فيها شخصية كل فرد فينا.
أمي أما أنت فإنك اسطورة آنج…
انت هواء لولاه ما حيينا على تلك الأرض و لو لوهلة.
انت الماء المسبب لاستمرار حياتنا في هذه الدنيا.
انت التربة التي نمونا فيها واصبحنا ناضجين يافعين متخذين منك جميع عناصرك الأساسية ومجهدينك وانت بالرغم من ذلك كنت دوما على الرحب و السعة.
انت النار التي إن شاءت ادفأتنا طيلة العمر دون كلل ولا ملل و لكن إن أشعلتها دون حذر تجعلك تسمع حسيسها على بعد قرن مضى وقرن هو آت.
أختي اما انت.. فالرفيق المستمر إلى يوم يبعثون حتى وان زادت خلافاتنا على أتفه الأسباب ستظلين انت الأفضل على الدوام.
أخي..أما انت فستكون بعد سنين مؤسسا لأسرة مثل اسرتنا تلك.. أوصيك بأن تجعل الأساس متينا.. يتحمل شتي الزلازل والأعاصير والفيضانات حتى وان دكت الأرض..وجالت بها الفتن يبقى الأساس أغلى من ذاك الذهب والألماس يبقى حجر اساسك هو سر استمرارك في هذه الحياة..
يبقى حجر اساس دنياك هي عائلتك.
