الخميس , 19 يونيو 2025

فاطمة محمد تكتب: أعلنت الحرب عليك!

= 1602

أصبحت الآن عدوي بعد أن كنت حليفي..ولكن دعنا نتساءل: من منّا بدأ المناورات؟

دعني أصف لك جيشي المنيع

ميمنتي هي قوتي وميسرتي يرأسها كبريائي أما عن مقدمة جيشي فقد جعلته هو من يتحكم بزمام الأمور إنه قلبي

قلبي الذي أعلنت عليه حربا منذ مدة.. ولكنه كان يرغب بالسلام..بعث لك بعدة معاهدات سلام..ولكنك أبيت أن يكون بيننا ما يدعى بالسلام

أما مؤخرة الجيش فجعلتها حنيني إليك وذكرياتي أقولها لك وبكل ثقه وكبرياء.. ذكرياتي تقف في حربي معك مضادة لك

اليوم..أنا من سيبدأ الهجوم بجيش قد خلقته انت من قسوتك وإهمالك.. ولكن الحرب خدعة فانتظر مني الغدر في أي حين

هل تعلم معنى حين؟ قيل هو يوم وقيل سنة وقيل شهر وقيل أبد الدهر

ولكني أقول لك حيني هو وقت انهيارك وفك حصارك المتين

جيشي سيدك حصونك كما دك الطوفان الأرض دكا وبقى منه من كل مخلوق زوجين اثنين

ولكنك لن يبقى منك حتى زوج العينين!

شاهد أيضاً

بين الخنجر واللبان .. حين تتحوّل الهوية إلى اقتصاد

عدد المشاهدات = 4780 بقلم: معمر اليافعي (ابن الحصن) في عالم يتسابق نحو استثمار كل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.