الأربعاء , 25 يونيو 2025

فاطمة سيف تكتب: ما وراء البطولة

= 1743

فى حياتنا وتاريخنا رموز لأبطال عظماء خلدو ذكراهم بأعمالهم فى شتى المجالات، فرضو على البشرية شخصياتهم ومبادءهم بما صنعوه، رفع العالم القبعة إجلالا وتعظيما لهم، لكن الأمر الذى يغيب عن الجميع أن هؤلاء لم يصلو للبطولة ببساطة أو بالصدفة، فوراء كل بطل قصة دفعته للبطولة، وفى الغالب ماتكون قصة مؤلمة مدمية، لم تترك له الخيار إما يكون أو لايكون.

أحيانا نجهل ما نستطيعه أو لا نشعر بمواطن القوة داخلنا، إلى أن تدفعنا الأحداث والظروف لذلك، فجأة يستيقظ بداخلنا شخص غريب لم نعرفه من قبل، شخص لا يخشى شىء ولايوقفه أمر، محارب عظيم لا خيار أمامه سوى الإنتصار، فكم من مواقف مميتة أحيتنا من جديد وكانت سبب فحياة أفضل، رغم التذمر الذى يعتيرنا وقتها واليأس والحزن، ولكن حكمة الله وقدره تسيرنا إلى ما يرضينا.

فصبرا جميل لكل من يتألم، فرحمة الخالق تفوق العقول والإدراك، أنت تريد أن تحيا عابرا لا يذكر والله يريدك صابرا يؤجر، فلتوقن بالنصر والتوفيق أيها البطل ففيك نفخ الله من روحه وأنت عليه عزيز.

 

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 4718 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.