الخميس , 19 يونيو 2025

فاطمة سيف تكتب: قافلة الله

= 3229

 

بينما أنت فى جب الضيق واليأس.. سوف تأتيك قافلة المولى.. وتمد يدها بحبل النجاة والخلاص..

نعم لابد أن تتحلى باليقين الذى يعينك على الصبر واستساغة مذاقه.

هذا ما تعلمته من قصه سيدنا يوسف.. فكلما قرأتها تعجبت كيف المرور بكل أنواع الظلم والصمود؟

وإذا بالإجابة فورا وهى: اليقين والثقة بأنها مجرد خطوات نحو الحدث الأعظم والرسالة الكبرى..

هكذا حياتنا.. فكل ألم ومحنة ما هى إلا كعرقلة حجر فى الطريق للقمة، هل نعود أدراجنا بمجرد أن نتعثر؟

هنا الإختبار الإلهى.. ودرجة اليقين.. والصبر.. إذا أكملت فقد إستحققت المنحة..

أما لو تراجعت فقد إستسلمت وفشلت.

عليك الإختيار بين أن تحيا كمحارب منتصر أو ضعيف مهزوم جبان..

نحن فى حرب عبارة عن معارك والنهاية بيدك!

شاهد أيضاً

عزة الفشني تكتب: قافلة الصمود.. مع من.. وضد من؟

عدد المشاهدات = 4078 – القافلة .. ظاهرها حق وواجب دينى و قومى وفى باطنها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.