الأربعاء , 25 يونيو 2025

فاطمة سيف تكتب عن: الدين والروحانيات

= 3321

 

استوقفتني حلقة تليفزيونية مع أحد كبار علماء الأزهر الشريف، يتحدث فيها بعقلانية شديدة وجعل الدين ١+١يساوى إثنين، وأن الله ورسوله قد أوضحا كل الأمور قبل إنتقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن الروحانيات دجل وخرافات.

مع إحترامى الشديد وحبى لهذا العالم الجليل، إلا أن الروحانيات ليست دجلا ولا خرافة، فالإنسان كلما تقرب إلى الله تعالى زالت عنه الحجب، وحلق بروحه في ملكوته الواسع وأعطاه الله من التميز والتمكين مايجعل أقرانه فى عجب.

فالروح هى التى تسمو وتعلو بصاحبها، والخلوة مع الله وتهذيب النفس يدرك الإنسان بها ما لايدركه غيره فكيف تكون الروحانيات دجلا وخرافات، وضوح الدين بتفاصيله لا ينافى أبدا روحانيته، فهو دين له نفحات وبركات وتجليات يعطيها الله ويمن بها على من يختاره.

وهو القائل عز وجل في الحديث القدسي: (إذا أحببت عبدى كنت سمعه الذى يسمع به، وبصره الذى يبصر به، ويده التى يبطش بها).

أليس هذا أقوى دليل على وجود الروحانيات وخوارق العادة، إن كانت المعجزات للأنبياء وقد ولى زمانها، فالتجليات لعباده الصالحين موجوده إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وفي الختام اللهم حبك وقربك وتوفيقك.

 

شاهد أيضاً

طفلة لشيخ الأزهر: أشعر بغيرة من صديقتى لأنها أجمل منى هل سيحاسبنى الله؟

عدد المشاهدات = 2769 صدر حديثاً الجزء الثانى من كتاب “الأطفال يسألون الإمام” لفضيلة الإمام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.