الأحد , 9 نوفمبر 2025
طائرة شحن من نفس الطراز إم دي 11

عقب حادث تحطم طائرة شحن في كنتاكي.. “فيديكس” و”يو بي إس” توقفان طائرات “إم دي-11” احترازيًا

= 1141

أعلنت شركتا الطرود المتحدة (يو بي إس) وفيديكس الأميركيتان، العملاقتان في مجال البريد السريع والشحن الجوي حول العالم، تعليق تشغيل أسطوليهما من طائرات ماكدونل دوجلاس (إم دي-11) بشكل مؤقت، “من منطلق الحذر الشديد”، وذلك عقب حادث التحطم المميت الذي وقع في ولاية كنتاكي مؤخرا.

وأوضحت “يو بي إس” في بيان أن طائرات إم دي-11 تشكل حوالي 9% من أسطولها الجوي. وجاء في البيان: “اتخذنا هذا القرار بشكل استباقي إثر توصية من الشركة المنتجة للطائرة. لا شيء لدينا أهم من سلامة موظفينا والمجتمعات التي نخدمها.”

وذكرت فيديكس، في رسالة عبر البريد الإلكتروني، أنها قررت تعليق تشغيل الطائرات مؤقتا “لإجراء مراجعة سلامة شاملة بناء على توصية الشركة المنتجة”.

وكادت الطائرة المحمّلة بنحو 38 ألف غالون من الوقود (ما يعادل نحو 900 برميل من النفط) في رحلة طويلة إلى هاواي، أن تصطدم بمصنع رئيسي لتجميع سيارات فورد، يعمل فيه نحو ثلاثة آلاف شخص.

وأظهرت لقطات جوية لموقع السقوط أثرًا طويلًا من الحطام، بينما كان رجال الإطفاء يرشّون الماء لإخماد النيران وسط الدخان.

ارتفاع حصيلة ضحايا حادث تحطم طائرة شحن بولاية كنتاكى الأمريكية لـ12 قتيلا

أعلن مكتب عمدة مدينة ” لويفيل ” كريج جرينبيرج، ارتفاع حصيلة حادث تحطم طائرة شحن تابعة لشركة “يو بي إس” في ولاية كنتاكي الأمريكية إلى 12 قتيلا.

من هم ضحايا حادث تحطم الطائرة وفقًا لتصريحات جرينبيرج؟

ورجح جرينبيرج- حسبما نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن ضحايا تحطم طائرة شحن بينهم ثلاثة من أفراد الطاقم الذين كانوا على متن الطائرة عندما تحطمت، مشيرا إلى أن الضحايا التسعة الآخرين مازالوا مجهولي الهوية.

وأشار جرينبيرج إلى أنه في هذه المرحلة، قد يكون هناك المزيد من الوفيات المؤكدة، كما أضاف أن طواقم الطوارئ انتقلت من مرحلة الاستجابة إلى مرحلة التعافي.

ولم ترد شركة بوينغ العملاقة لتصنيع الطائرات، والتي اندمجت مع ماكدونل دوجلاس في عام 1997، على الفور على استفسار وكالة أسوشيتد برس بشأن سبب التوصية.

ووقع حادث التحطم يوم الثلاثاء الماضي في مركز وورلدبورت التابع لشركة يو بي إس في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي، وأسفر عن مقتل 14 شخصا، بينهم الطيارون الثلاثة على متن الطائرة التي كانت متجهة إلى هونولولو.

وبحسب ما ذكره عضو المجلس الوطني لسلامة النقل، تود إنمان، كانت طائرة الشحن على وشك الإقلاع عندما انطلق جرس إنذار داخل قمرة القيادة.

وحاول الطيارون على مدار الثواني الـ25 التالية السيطرة على الطائرة التي ارتفعت بالكاد عن المدرج بينما اشتعل جناحها الأيسر وسقط محركها، قبل أن ترتطم بالأرض وتتحول إلى كرة ضخمة من النار.

وأوضح إنمان أن مسجل صوت قمرة القيادة التقط صوت الجرس بعد نحو 37 ثانية من أمر الطاقم بدفع محركات الإقلاع، مشيرا إلى أن التحقيق لم يحدد بعد سبب انطلاق الجرس، رغم تأكد المحققين من احتراق الجناح الأيسر وانفصال المحرك في هذا الجانب. وأكد المسؤول أن نشر نص تسجيل قمرة القيادة سوف يستغرق عدة شهور ضمن إجراءات التحقيق.

ومنشأة معالجة الطرود في لويفيل التابعة ليو بي إس هي أكبر مركز عمليات للشركة في العالم، ويعمل فيها أكثر من 20 ألف شخص في المنطقة.

ويستقبل المركز 300 رحلة يوميا ويقوم بفرز أكثر من 400 ألف طرد في الساعة. وأشار المتحدث باسم يو بي إس، جيم ماير، إلى استئناف العمليات في مركز وورلدبورت مساء الأربعاء مع عودة تشغيل خدمة “نكست داي أير” (الشحن الليلي).

شاهد أيضاً

مأساة فى جبال نيبال.. مصرع 7 متسلقين و4 مفقودين بعد انهيار جليدي

عدد المشاهدات = 13428 شهدت نيبال مأساة جديدة فى جبال الهيمالايا، حيث لقى7 متسلقين مصرعهم، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.