– القافلة .. ظاهرها حق وواجب دينى و قومى وفى باطنها كل المكر والدهاء
لقد كتبت مصر اسمى دروس العزة والكرامة حين صمت العالم وتخاذل الكثيرون .. و سطر التاريخ أن هناك شعباً رفض الانحناء وواجه أعتى الطغاة بصمود لا يكسر عندما انحنت كل الرؤوس وقدمت كل فروض الطاعة والولاء بينما وقفت مصر بمفردها في وجه أمريكا منعاً لتهجير الفلسطينيين
قالتها و بصوتٍ عال “لا للهيمنة الأمريكية ” .. نحن لن نركع ولن نستسلم فعلمت العالم أجمع معنى الكرامة الحقيقية وأن قضية فلسطين هى قضيتنا
فها هو الشعب المصرى الذى أبي و اختار أن يقف شامخاً في وجه العاصفة رافضاً الذل والهوان .. بل اختار أن يقف وحيداً في وجه جبروت القوة ليعلن للجميع أن الكرامة أغلى من كل المكاسب وأن الحرية لا تشترى بالمال ولا توهب بالوعود الكاذبة وأن الظلم لا يمكن أن ينتصر على إرادة الشعوب الحية …
لقد أثبت الشعب المصري أن الإيمان والعزيمة هما أقوى سلاح وأن الشعوب مهما ضعفت إمكانياتها المادية قادرة بإرادتها الصلبة على أن تلحق الهزيمة بأعتى القوى.
لقد حاولت واشنطن فرض هيمنتها لكنها صدمت بـأعظم مفارقة في التاريخ أن مصر لن تقبل بذلك وأن جيشها تحول في نظرها إلى كابوس يقلق كيانها الصهيوني
– قافلة الصمود تسعى لضرب وحدة بلداننا العربية
إن روح الوحدة والتضامن مع شعبنا الفلسطيني في محنته هو شعورنا جميعا شعور لا يتناطح حوله كبشان لكن وللأسف الشديد هذه القافلة الملقبة بالصمود مخترقة بعناصر وجهات لا يهمها فلسطين بقدر ما يهمها إحراج بعض الدول منها مصر والأردن والمغرب والدليل الأوضح أنها تسيء للوحدة العربية بوضع خريطة دول شمال إفريقيا حيث أرض المغرب مقسمة بشكل متعمد لا وجود فيها لصحراءه كما أن خريطة موريتانيا غير موجودة كأن النضال والحضور خاص بشعب دون شعب. كيف تريدني كمصرى أن أتضامن مع هذه المبادرة، وأصحاب القافلة فى الأصل يمارسون سياسة التقسيم والفذلكة الشعاراتية و يستفزون مصر و المصريين بممارسة عنصرية موجهة من جهات لقيطة تسعى إلى مزيد من الفرقة؟ فلسطين في العين والقلب لكن ليس بمسيرات وقوافل مسيسة تخلط السياسي بالحقوقي والذاتي بالموضوعي وتسعى إلى ضرب وحدة بلداننا العربية عمداً و وخلق أجواء محتقنة عند حدود بلداننا من خلال عدم إحترام سيادة مصر على أراضيها بضرورة التنسيق معها
فهى مظاهرة إلكترونية إعلامية تركبها موجات إعلام مأجور صهيوني لا يخدم إلا مصالحه ..
– مصر ليست بوابة بدون حارس
مصر ليست بوابة بدون حارس .. مصر بلد ال١٢٠ مليون حارس ومؤسسات وطنية منضبطة … نضع دائماً الضوابط المناسبة لمن نسمح له بدخول اراضينا … ومن لا يلتزم أو من لا نرغب فى دخوله فلن يدخل
أؤيد تماما الموقف الرسمى المصرى فيما يخص المسيرة المغربية المتجهة إلى حدودنا مع فلسطين المحتلة من بوابة رفح .. فلا دخول لمصر لأن مصر بلد قانون وذات سيادة
– مصر مع أهل غزة بالفعل لا بالشعارات
إن مصر البلد الوحيد التي ضحت من أجل فلسطين ومنعت التهجير لكي تبقى فلسطين وهذا هو الفرق .. نحن مع أهل غزه بالفعل لا بالشعارات ..
عاشت مصر حرة مستقلة ذات سيادة علي أراضيها
و ما يدعو للاستغراب أن السبعة آلاف شخص من المشحونين فى اتوبيسات عبر ساحل شمال إفريقيا من كل دول الساحل لا يمكن جمعهم وتجهيز حافلات لنقلهم ومعيشتهم إلا من خلال تنظيم واحد فقط هو تنظيم الإخوان فهو صاحب الفكرة والتوقيت والتمويل و الغرض من هذا الحشد هو نقل أزمة القطاع إلى مصر
– ما دور قافلة الصمود
ولكى نفهم فى هدوء ماذا ستفعل هذه القافلة هل ستقف عند معبر رفح في الجانب المصري فقط أم ستقتحم المعبر وتدخل إلي بوابة معبر رفح الفلسطينية ومن ثم إلي داخل غزة ؟ وإذا اكتفت بالوقوف عند معبر رفح في الجانب المصري فقط كم من الوقت ستقف ساعة اكثر أقل وماذا ستفعل ؟ وإذا كانت ستقف فقط عند بوابة معبر رفح من اجل المطالبة بإدخال المساعدات ..فالعالم كله والأمم المتحدة تطالب بذلك ومظاهرات دول العالم تطالب بذلك أيضاً وهذا الكيان لا يستجيب منذ زمن ولا يعطي إهتمام لأحد فما قيمة هذه الوقفة مع كيان مارق لا يهتم بأي شيء ؟ وإن كانت ستعبر أو تقتحم بوابة المعبر المصري إلي بوابة الدخول لمعبر رفح الفلسطينية سوف تجد في استقبالها الدبابات الإسرائيلية طبعاً ليس بالزهور فهذا الكيان قتل وأصاب ربع مليون فلسطيني أمام العالم على الهواء ولن يتأخر عن قتل بضعة آلاف من القافلة .. وأمريكا ستوفر له الحماية اللازمة إذن في كل الأحوال النتيجة صفر لأن هذا الكيان المارق لا يعرف سوى لغة القوة فهل هذه المسيرة لو افترضنا جدلاً أنها سلمية لها أية قيمة عملية مع هذا العدو ؟ فما الفائدة إذن من هذه القافلة ؟ هل هي مجرد شعارات ومزايدات وإدعاء بطولات ؟ ام هناك نوايا أخرى غير معلنة نريد أن نفهم لأن عدم الفهم يجعلنا ويجعل الكثير يتساءل عن أهداف أخرى خفية
– الشرق الأوسط ملاءم لأية تعديلات جغرافية الأن
و فيما يخص مصر الموقف يختلف عن أية مظاهرات في أي مكان في العالم لأن الكيان الغاصب أعلن عن رغبته وأهدافه تهجير أهالي غزة إلى سيناء وهنا بيت القصيد لانه سيحدث فوضي عارمة ويجبر الفلسطينين علي الهجرة إلى سيناء ويحقق أهدافه مع أمريكا و عمل قناة موازية لقناة السويس حسب ما أعلن من إيلات لرفح الفلسطينية وهذا ما يطالب به العديد من الساسة الإسرائيليين خاصةً وأن المسرح في الشرق الأوسط ملاءم لأية تعديلات جغرافية الأن
– سيادة مصر أهم من الجميع
عفواً إن سيادة مصر أهم من الجميع الدور المصري لا يمكن أن يزايد عليه أحد وهذه القافلة كان يمكن لها ان تعتصم أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن وسفارات الدول التي دفعت التريليونات لترامب ولا تصدر الأزمة
– أين حكومات هذه الدول
السؤال هنا أين حكومات هذه الدول من موقف هذه القافلة ولماذا لم يتخذ لهم موقف في الإجتماعات الدولية التي تمت بهذا الشأن .. هذه القافلة مرفوضة شعباً وحكومة
إن الجهاد بالوقفات والمسيرات قبل الوصول للحكم والاتفاقات والتطبيع وفقه الأولويات يظهر و ندافع عنه وتظل الأرض محتلة ونعطى للصهاينة صك امان وضمانات أكثر عندما نصل إلى السلطة وتتوقف الخطب والحنجوريات كما فعل الإخوان سابقاً (عزيزى بيريز) وكما يفعل أحمد الشرع حالياً
– خطة واضحة للضغط على مصر
القصة وما فيها ليس فقط شكل قافلة ولا عدد أتوبيسات… بل خطة واضحة للضغط على مصر
فمصر ليست دولة هامشية ولا يستطيع أحد أياً كان أن يختزل دورها في فتح المعبر لأي أحد دون تنسيق أو تأمين ..
إن إسرائيل نفسها تقوم بضرب مساعدات آتية من أوروبا و مطلوب من الجيش المصرى أن يفتح حدودنا في ذروة الحرب دون حساب للعواقب .!
الدعم لغزة يجب أن يكون واعي ومسؤول ليس استعراض ولا توريط لبلد تتحمل بمفردها دون الجميع هم القضية الفلسطينية
– إبتزاز سياسي لإحراج مصر
ما يحدث الآن ليس تضامن … بل ابتزاز سياسي مفضوح هدفه إحراج مصر وليس نصرة غزة كما يدعون
الدعم الحقيقي يبدأ من إحترام سيادة الدول وليس كسرها باسم القضية.
نحن مع فلسطين قلباً وقالباً لكن بلدنا خط أحمر … و سيادتنا ليست قابلة للمساومة
أن قافلة الصمود ممولة بغرض إشعال الفوضى بين الأطراف المعنية وإظهار مصر بصورة غير لائقة على الأقل
فهو مخطط لتضييق الخناق على مصر إعلامياً و عسكرياً و إقتصادياً بخلاف محاولات العزل السياسي
ولكن يمكرون ويمكر الله فكلما زاد الخناق كلما زادت المعيّة
و بغض النظر عن جميع الروايات والخطط والاتهامات لا يوجد مصري سوف يراهن على أمنه ولهم في تاريخ المصريين عبرة من يجرؤ ويقرب من أمن المصريين مصيره الموت المحتوم ف رئيسنا وجيشنا صفحتهم بيضاء ومسؤوليتهم الأولى والأخيرة الأرض المصرية وشعبها فهى أمانة تسلموها من أجداداهم
إن ما يحدث شيء مريب وغير منطقي ولا مقبول ولا لائق .. فهناك حلول أخرى لكن ليس على حساب مصر ..
فمن غير المنطقي أيضاً أن أعداد بهذا الحجم تدخل مصر دون تصريح ؟
لدى بعض التساؤلات تحتاج إجابات من المشاركين في هذه القافلة
هل حضرت تونس والجزائر القمة العربية الأخيرة بخصوص غزة ؟
هل وافقت تونس والجزائر فى القمه العربيه ٢٠١٥ و٢٠١٦ على دعوة الرئيس السيسى لتكوين جيش عربي مشترك ؟
هل مصر مسؤولة عن ما يحدث فى قطاع غزة ؟
هل مصر تمنع المساعدات عن غزة ؟
هل الأطفال الذين يموتون فى رقبة مصر ؟
بل قتلهم من أخرجهم ( حماس وايران)
كل هذه التساؤلات إجابتها بالنفى القطعى
إذن هذه القافلة ما هى إلا مخطط صهيونى للضغط على مصر وإحداث فوضي على الحدود المصريه فقط
– خطر إحتلال حميدتى شمال السودان
إلى جانب الشكوك و التساؤلات المطروحة بشأن قافلة الصمود هناك على الجانب الآخر يوجد خطر حقيقي وهو إحتلال حميدتي أرض شمال السودان وهو المثلث الحدودي مع مصر وليبيا وتشاد في هذا التوقيت مع القافلة المزعومة
إنه مخطط بدقة متناهية ونحن نجهز لحدث أكبر في مصر وهو إفتتاح المتحف المصري الكبير
مسيرات كسر حصار غزة ماهي إلا اختبارات للجيش المصري
– غباء سياسي
هل هناك غباء أكثر من هذا معبر رفح فيه آلاف الشاحنات تنتظر الدخول لكن الكيان لا يسمح فماذا تريدون ؟ الصراع مع مصر ؟ أم ماذا .. أظن لو تريدون ادخلوا في إتجاه سواحل غزة كما فعلت مركب مادلين عندما دخلت المياه الدولية والإقليمية الفلسطينية
ف المصريين لن يسمحوا لهم بالمرور وفتح النيران عليهم إذا لزم الأمر
فلماذا إذن مصر تحديداً لماذا لم يكن الدخول من الاردن أو سوريا او لبنان شعارات كاذبة بدون أفعال من يتحدث عن مصر وجيشها وشعبها ماذا قدمت دولكم إلي فلسطين
– هوية منظمى قافلة الصمود
لاتضحكوا علينا بهذه القافلة ولا تجهلوا علينا فنجهل فوق جهل الجاهلين المطلوب أن نعلم هوية منظمي هذه القافلة التي ستحرر بيت المقدس من أيدي الصهاينة التي عجز عنها العالم العربي والإسلامي؟!!!
– قافلة مادلين و إنتهاء العرض فى وسط البحر
ولماذا نذهب بعيداً وعندنا مثال حى لما حدث لقافلة مادلين العرض انتهى فى وسط البحر فماذا تنتظرون من الشو الإعلامي العربي لأنه سوف ينتهى أيضاً دون فائدة طالما حماس تصر هى وإسرائيل على تمديد أمد الصراع فلا فائدة الحل هو أن تعلن حماس عن قبول أى شرط فى سبيل إنهاء معاناة أهل غزة لكن القافلة شو إعلامي إخوانى معروف نهايته
– الصهيوني لا يفهم إلا لغة الرصاص
هذه رحلة نحو الحدود والعودة من الحدود كفاكم من هذه الرحلات الخاسرة مسبقاً لأن الصهيوني لا يفهم إلا لغة الرصاص.
ثم أين سلاح هذه الأمة هل أكله الصدى ام هناك إتفاقية على استعماله ضد بعضنا البعض فقط يبقى السؤال مطروحاً كيف لأمة المليارين المشاهدة والسكوت هذا العدو لا يعرف إلا القوة وهي ماتفتقد له هذه القافلة وقوافل أسطول الحرية ويجب علينا أن نستعمل قوة تضاهيها
ف غزة تنتظر من الجيوش العربية أن تتحرك وتكسر شوكة الصهاينة فإذا بالحافلات والشعارات تتحرك وهذا لا يجدي نفعاً بعد أكثر من عام ونصف
– غزة لا تنتصر إلا بالجيوش العربية موحدة
غزه لا تنتصر إلا بالجيوش العربيه موحده علي قلب رجل واحد هذا الكيان اللقيط يريد قوة تسحقه من علي وجه الأرض ويحدث ما يحدث فليس أسوأ من إبادة وتطهير عرقي لشعب غزة الأعزل .. إن هذه القافلة ومن على شاكلتها لا تجدي نفعاً فهى بطولات وهميه وخداع للضمائر مسلمين غزة لا يحتاجون إلى إعلام وهتافات ولقمه تكفى ليوم أو حتى شهر وانما يحتاجون إلى أمه فيها رجال لا يخشون الا الله تحتاج فلسطين إلى قوه فما أخذ بالقوه لا يسترد إلا بالقوة لا هتافات وشعارات وحقوقيون يدعون الدعم بالصوت والهتافات الرنانة فذاك عار علي الدول العربية ..
فكان يجب عليهم جميعاً أن يقطعوا العلاقات الدبلوماسيه والتجارية وقطع البترول من جميع الدول التي تساعد اسرائيل مثل أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وسحب السفراء من بلادهم حتي تنصاع إسرائيل لوقف إطلاق النار والانسحاب الي حدود سبعه وستون لكن لم يحدث ذلك فالجميع خذلهم
– الأمور لا تدار بالعواطف والشعارات الرنانة
الأمور لا تدار بالعواطف كلنا نريد أن نحرر فلسطين لكن ليس بهذه الطريقة المندفعة .. فمن باب أولى أن تنظم مسيرات مليونية إلى جميع سفاراتهم في العالم من أجل الإستجابة الفورية لمطالب الشعوب الحرة وإلا سيواصلون تجبرهم من أجل مشروعهم السخيف.
لكن تنظيم مثل هذه القافلة أمر خطير ومزايدة من حكومات هذه الدول ضد مصر .. فمصر أخذت قرارها بمنع هجرة أهل غزة من أرضهم ومعنى سماح مصر بدخول هذه القافله سيكون مبرر قوي لإسرائيل بضرب السور الفاصل بين غزة ومصر ليس لدخول المساعدات ولكن لإخراج أهل غزة من أرضهم خاصةً وأن نتنياهو كون ميلشيات مسلحة لتصفية حماس .. وإذا رفضت مصر دخول القافلة تبدأ الابواق المعاديه لمصر بث سمومها وهذه المسيره تذكرني بالمدينة الذي نظمها القذافي في السبعينيات من قبيل المزايدة حيث كان يريد تحقيق الوحده مع مصر بالقوة شرط أن يكون هو القائد العام للقوات المسلحة إنه لأمر مضحك وهكذا كانت نهايته .. إن دخول هذه المسيرة أمن قومي لمصر فاحذروا غضبتها ولا تزايدوا عليها
فأقولها مراراً و تكراراً لا توجد دولة عربية حملت علي مدار تاريخها الوقوف مع القضية الفلسطينية وضحت كثيراً سوى مصر
– مصر ساندت الجميع والتاريخ يشهد بذلك
مصر التي كانت أغني الدول العربية قبل ظهور النفط حاربت عام ٤٨ و ٦٧ و ٧٣ وحاربت أيضاً مع جبهة التحرير الجزائرية ووقفت بجانبها حتي تحررت .. مصر ساندت الدول العربية كافة والتاريخ يشهد بذلك ..
و بعد فشلهم فى توريط مصر فى حروب على جبهات مختلفه منذ ٢٠١٣ يريدون الآن فرض حرب لن نقبلها فمصر لا تنجر لحرب بإرادة الماكرين . إن أردتم بشعاراتكم مساعدة غزه فخذوا الفخر والشرف وحدكم بعيدا عن مصر وبدونها فمصر قدمت من العون والمساعدات بثمانين بالمائة مما تم تقديمه لغزة على مستوى العالم والموقف السياسي لمصر لم ولن يجرؤ لأحد من المزايدة عليه .. إنها مصر وكفى
احذروا غضب الشعب المصري فجميعنا خلف الجيش المصرى والقيادة السياسية كلنا على قلب رجل واحد
هل هذه قافلة كسر الحصار لإدخال المساعدات أم لفتح الحدود ونحقق ما فشل فيه ترامب .. و توريط مصر فى حرب .. كفاكم عبث أما إذا أردتم دخول غزة ادخلوا عن طريق البحر دون توريط مصر بهذا الشكل على أن تكون دولكم مسئولة عن تأمينكم
– مسرحية عبثية أبطالها جواسيس وقصتها معروفة
فى الأخير .. كل شيء أصبح واضح من باع ومن اشترى ومن ساوم ومن رفض التنازل وأصر علي سيادة بلده ورفض كل المغريات قبل التهديدات .. فهذه مسرحية عبثية أبطالها جواسيس وقصتها معروفة
– قافلة مخطط التهجير وليست قافلة كسر الحصار
فإن صح التعبير يجب أن نطلق عليها قافلة مخطط التهجير وليست قافلة كسر الحصار .. هدفها أن يتحول المعبر إلى بؤرة توتر .
عموماً حتى لو افترضنا حسن النية فنحن أمام غباء استثنائي غباء من النوع الذي يستلزم أن يعالج صاحبه
وفي الحالتين يجب علينا كمصريين أن نظل مستيقظين لما يدور حولنا
– إجراءات أمنية مشددة
و على السلطات المصرية أن تتخذ إجراءات أمنية مشددة استباقية قبل أن تقع الفأس في الرأس .. شعب مصر وسمعة مصر أمانة في أيديكم ونحن نثق في قوة عقولكم وحكمة تدبيركم فرجاءاً امنعوا هذا الهراء بأي طريقة.. اغلقوا كل المنافذ والحدود من أولها .. وعلى الجيش أن يعلن حالة الطوارئ وحظر التجوال ..
فوالله إن السكاكين تشحذ لنا نحن المصريين فلا يغرنا الشعارات البراقة لهذه القافلة فقيادتنا حكيمة وتعرف كل المخططات التي تدور من حولها
اللهم من أراد بمصر سوءاً فاجعل كيده في نحره وتدبيره في تدميره
اللهم احفظ مصر ورئيسها وجيشها وأمنها وشعبها ورد كيد المعتدين في نحورهم