من الأمور العجيبة فى حالة وجود حادث على الطريق، ووجود مصابين. وعندما تحاول إنقاذ مصاب وتحمله بسيارتك للمستشفى، أنك تجد نفسك قد اعتبرت تلقائيا طرف الخيط الأول للتعرف على الحادث وظروفه وملابساته..بل وأحيانا قد تصبح متهما بصفتك الفاعل حتى يثبت العكس.
هذا الأمر هو تصرف خطأ.. وهو السبب في حالة العزوف والتبلد العامة التى نجدها من أصحاب السيارات، وعدم إنقاذهم لأي مصاب على الطريق خوفا من تورطهم في حادث لا شأن لهم به.
هنا… لابد من وجود بدائل واقعية وعملية مستساغة بدلا من العمل على المتاح… ومن الضروري تفعيل دور المختصين بالبحث والتحري من أجل الوصول لحقيقة الحادث ومحاسبة مرتكبه الحقيقي… وفي نفس الوقت تقديم الشكر للشهم المتعاون.