صَبوحي وغَبوقي انتِ يا
ملاكي
اتجرع منه نبض حياتي
ووجداني
منهل لعطش العواطف
رواني
نجم يتلألأ في ليل
مناجاتي
الفؤاد والبصر اسرى
لحظكِ
ينابيع الزهر استقيها
من عطوركِ
انتشي به ولا ارومُ الاّ
رُباكِ
سحر طافَ بي واستلمتُ
لَثمَ يداكِ
ما حدّني سورٌ ولا مَنعني
حَياكِ
فيه طوفان المشاعر هَزّ
اضلاعي
يبتغي الانفجار مُترعاً
بهواكِ
لا يخشي لومة او قول
عواذلي
فربيعُ العشق يزدهي
بأمثالي
وانا مُفتَنٌ بضُحاه الذي
اغواني
تنسكب خواطر كالسجع
من كياني
لكِ اهديها كطائر مُغرد
ولهانِ
تدخلين بها عوالم خالية
الاحزانِ
فنسمو معاً لسحائب ذات
الهُيامِ
مُرتقياً معنا الكلام الحَسن
السامي
يُشنفُ اذان الانام بترنيمة
الاشجانِ