الأربعاء , 25 يونيو 2025

“صورتك في الشغل” … بقلم علا العلمى

= 9343

لأننا نعيش فى عصر الترند أى التوجه نحو أخبار أو مواضيع يتزايد الكلام عنه فى وقتها مما جعل كل واحد يعمل شىء غير مألوف أو يتكلم باللاشىء بدون وعى أو إدراك تجد سريعاً من يتلقاها كأنه حديث الساعة الذى كان ينقص حياتنا وتأخذ مالها من الهرى والهبد على مواقع التواصل الاجتماعي إلى إشعار تريند آخر !!

إلا أن تريند أو هاشتاج “#صورتكفىالشغل ” عمل حالة إيجابية بين الناس وذلك لأنه أظهر جانب العمل الإيجابي أياً كان نوعه كما إنه أظهر مدى جدية من شارك فى الهاشتاج ووضح مدى حبه لعمله وطموحاته المستقبلية .. والأهم من ذلك أن كل من شارك فى الترند هم من فئة الشباب الذى فكر خارج حدود شهاداتهم و العمل الحكومى ووضع لنفسه عمل وجد فيه شغفه الذى تخطى حدود تحقيقه إلى طموح أكبر وتخطيط لمستقبل يراه بعين جديدة بعيدة عن مقاييس النجاح المعروفة.

وهنا تسقط كلمة الظروف الغير موائمة والإمكانات الغير متاحة الذى يضعها البعض أمامه أسوار مانعة للعمل الذى يحقق له قدر من التواجد في الحياة بكرامة وايجابية فمن الممكن أن تشع نور لمن حولك أو تطفئ نفسك بنفسك ويا تكون قد الحياة يا تعيش وحيد وسط الدروب حسها (بصوت مدحت صالح) وفكر بعقلك
والى إشعار تريند جديد يشعل وسائل التواصل الإجتماعي.

—————————————————————

* كاتبة ومحاضرة فى التنمية البشرية وتطوير الذات.

شاهد أيضاً

د. عائشة الجناحي تكتب: حين يُصبح البُعد قرباً

عدد المشاهدات = 6528 أحياناً نتساءل لماذا لم تستمر بعض العلاقات بنفس القوة والانسجام؟ ولماذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.