الجمعة , 27 يونيو 2025

صوت الأنين

= 2412

بقلم الأديبة :  راوية حسين

وإن أتاها منه رثاءً لفقيدها فستثني عليه امتناناً لإخمادهِ صوت الأنين الذي دام بفقيدها طيلة عام بلا انقطاع حينما أهداها الطعنة الأخيرة والقاضية عند لقاءه الأخير ،

والتي ظل القلب الفقيد ينزف لها ليلة كاملة حتى إذا نازعه الموت استغاثت به عتاباً فأغمد باقي خنجرة ليتم نفاذه فيشق قلبها شطرين معلنا توقف نبضه عن ضجيج الاشتياق إليه ووأد هذا الحنين الذي رحل بصمته مؤتنسا.

—-

* من قصة بعنوان “ما خذلها غير قلبها”.

 

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 7028 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.