الخميس , 26 يونيو 2025

“صرخة تئن”… إلي القدس

= 3398

بقلم الأديب: خالد يس الجمال

لما برد
دم العروق
تبعد تروح منا الحياة
نلقي روحنا
ملناش حدود
واللي يعود
مدبوح حروف
شاربة خوف
حبل السوكات
اللي مات
جوة التاريخ
قبل الشروق
أمتي نفوق
وتحيا فينا الذكريات
للي جاي
من عهد فات
لما صلاح
كتب الصلاح
والسماح
فجر لاح
للقدس يضحك
والأقصى باح
وتاريخنا يشهد
بأيد قوية
كسبوا القضية
ياريتها دامت
د اليوم د راحت
من أدينا
لما انشغلنا بالوعود
م اللي يرعي
واللي يحود
وف كل دا
ملناش وجود
إلا ف خيال
اللي مال
بأي حال
ساب الطريق
في عهد حالي
ندور نلف
زي السواقي
و نلقي أيه
أيه اللي باقي
صرخة طلة
مش بعيد
مش لاقية والله
جوة روحنا
ملقتشي مطرح
صرخة تئن
حروفها سرحه
واللي جرحها
في يوم وباعها
بكاس ورقصة
قام دبحها
لحد أمتي
تكتب كتابك
حروفه خوف
غيرت أسمك
ورسمت رسمك
وجه يقاسمك
اللي عمره
ما كان حبيبك
ما أنت سامي
حقيقة وللا
حبة أسامي
إسرائيل
مش همة همة
اللي كانوا
في الأصل أمة
دول شتات
ملمومة لمة
يوسف حلالها
خبي ف أثارها
وف نفسه شالها
أمتي السماح
لو كانوا همة
القدس تصرخ
في أيد غريبة
والأقصى نادي
كفاية طيبة
داسوا الكنايس
والمعابد
واللي عابد
والمساجد
وقت الصلاة
لساك بتسأل
عن الحياة …..

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 4839 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.