الجمعة , 27 يونيو 2025

صبرين حسن تكتب: طاب مساؤكم..!

= 1912

—-

لكل من ضاعت أحلامهم في منعطفات القدر

لكل من يرتدون ثياب الوحدة التي لا تقي من برد الشتاء..

للمتمنين أن تغمض أعينهم ليلا على وسائدهم..

لأولئك الذين يقضون أمسيتهم من الأغنيات الحزينة

للمنتظرين بلهفة ضوء الشمس حتى تنتهي مأساتهم مع القمر

لمن يسعدون بأقل الأشياء ولكن ضاعت أشياؤهم في منتصف الطريق..

للباكية قلوبهم والصامدة أعينهم..

لأولئك المنتظرين لـ..سؤال..اهتمام..رد على رسالة..ومازالوا منتظرين

للمتمنين أن يطيب مساؤهم ذات يوم..

طاب مساؤكم..

فلنا في الخيال حياة فلنحاياها الآن

وسيطيب مسائي ومساؤكم حقا ذات يوم

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 6127 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.