الخميس , 16 أكتوبر 2025

صابر الجنزوري يكتب: صيد الكاميرا..!

= 2285

يا إلهى ..إنه نفس الرجل الذى رأيته قبل ذلك كثيرا، ها هو يجلس فى مكانه المفضل وكرسيه المفضل، ها هي نفس الكاميرا تسلط ضوءها عليه!

منذ ثلاثين عاما كانت نفس اللقطة منشورة فى صحيفة قومية التقطها الصحفي لنفس الرجل وهو نائم بينما كان رئيس البرلمان يلقي بيانه!

كانت عادته لا إراديه فهو ينتبه بعد كل غفوة ليصفق ولا يفرق معه لمن يصفق!

المؤيد لقرارات الحكومة يصفق له والمعارض يصفق له، المهم عنده التصفيق والنوم!

عندما سأله الصحفي الذى نشر صورته للمرة الأولى، كيف احتفظت بذلك الكرسي لمدة ثلاثين عاما؟

صفق للصحفي وقال مازحا:

لقد كتبت هذا الكرسي باسمي وسوف يتوارثه أبنائي من بعدى!

شاهد أيضاً

رانيا حسن

“وطني وعنواني” … قصيدة بقلم الشاعرة رانيا حسن

عدد المشاهدات = 12538    مصرية ومصر وطني وعنواني هي ديه أرضي وترابها ده مكاني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.