السبت , 28 يونيو 2025

صابرين حسن تكتب: أين أنت؟

= 1569

يا ليتنا معا
في زمان آخر..في مكان آخر
بظروف تأتي رياحها بما تشتهي السفن
ولكننا لسنا بالجنة
نحن على الأرض
وعلى الأرض تجهض الأحلام
يجهض العشق
يرجم العاشقون..وتبقى حكاياتهم
أخاف عليك من حبي فأخبئه عن عيون الناس
وأشتاق إليك
فدعني أرى الحب في عينيك لأحيا
فهذه نظرة أرسم بها في مخيلتي الكثير
لا تحرمني من لقائك في الخيال
زرني في مناماتي كثيرا
دعني أتنفسك
فحنيني إليك يقتلني
أحدث صورك وأشعر بها تتألم لمعاناتي
تواسيني أقلامي عندما أكتب عنك
تشد أزري مفرداتي عندما أكتب لك
وانت..أين انت؟

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 7448 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.