بقلم: هبه محمد الأفندي
تاريخ الميلاد : ١٧ ديسمبر ١٩٣٠م
مكان الميلاد: مصر
وهي ابنه الملكه نازلي والملك فؤاد الأول
قصه حياتها:
عاشت الاميرة فتحية حياة قاسية كمثل باقي الأميرات منذ الصغر
في عام ١٩٤٥ م ارادات الملكة نازلي السفر للخارج للعلاج وخرجت معها الاميره فتحية برفقة والدتها الملكة نازلي واختها فائقه وكانت الاميره وقتها تبلغ من العمر ١٥ عاما
ومعهم الموظف المسؤول عنهم رياض غالي في قسم العلاقات العامة بوزارة الخارجية المصرية كان موكل بمساعدة العائلة في نقل حقائبها وعند وصولهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية
وبدأ رياض غالي يتقرب لقلب الاميره حتي طلب الزواج رسميا منها وعندما عرف الملك فاروق قام بتحذير الملكه نازلي من إتمام هذا الزواج أكثر من مره لكن الملكه نازلي أصرت ع إتمام الزواج
وتم عقد القران ومن هنا بدأت تعاستها ووصل الخبر وقتها للملك فاروق وكان رده قوي أخذ قرار بحرمانهم من اي ميراث وتجريدهم نهائيا من الألقاب الملكيه
والممتلكات والتحفظ علي أموالهم في مصر بعد أن اثار الخبر غضب الأزهر والشعب وقالت الملكه نازلي مدعيه أن رياض غالي أشهر إسلامه لتهدئه الأوضاع لكن حدث العكس
وهو اعتناق الاميرات والملكه نازلي الديانه المسيحيه وقام رياض غالي باستثمار أموالها وأموال الملكة نازلي في البورصات الأمريكية بعد أن حصل على توكيل عام منهما للتصرف باسميهما في كل ما يتصل بشئونهما المالية
واصبح يضارب في البورصات الأمريكية بمنطق المقامر فقام برهن ممتلكاتهما ويقترض بضمانها لعلها تنجح في إنقاذ استثماراته من الخسائر.
وبعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر وفي سنه ١٩٧٦م فكرت ف العوده لمصر ولكن اعتناقها للديانة المسيحية بالإضافة لرياض غالي كان يعتبر من اكبر العوائق لعودتها لمصر
اولادها:
أنجبت من رياض غالي ثلاثة أبناء هم:
رفيق ولد في 29 نوفمبر 1952 و توفي في 12 يوليو 1987 في نفس يوم وفاة والده
رائد ولد في 20 مايو 1954وتوفي في 26 يوليو 2007
رانيا ولدت في 21 أبريل 1956 و تعمل حاليآ في مجال التمريض في ولاية كاليفورنيا
وفاتها:
في يوم 10 ديسمبر 1976
طلبها رياض غالي إلى شقته ليمنعها من العودة إلى مصر وقام بإطلاق أربع رصاصات على رأسها مباشرة بينما أصابتها رصاصة أخرى في كتفها فتوفيت في الحال ثم أقدم على محاولة انتحار فاشلة بعد أن قتلها لكنه لم ينجح وأصيب بالشلل وبعدها تم القبض عليه ومات في السن بعد مقتل الأميرة فتحية بسنوات