
للكاتبه: هبه محمد الأفندي
اخناتون هو امنوحتب الرابع ابن امنوحتب التالت والملكه تي وقائد الأسره الثامنه عشر
عهد الدولة الحديثة
وتزوج من نفرتيتي هو من اطلق عليها ذلك الأسم
بمعني الجميله قد آتت او الجميله قدمت
وعند توليه الحكم كان يميل في افكاره للتأمل في الكون منذ الصغر
وقتها كان يوجد عده إلهه مثل رع بمعني المشرق وحتحور وست واوزوريس وآمون
لكنه كان الملك الوحيد من ملوك مصر القديمه الذي أعلن فكره توحيد الأله وأعلن لشعبه انه لايوجد عده إلهه وان آتون هو الاله الوحيد في الكون
وهو قرص الشمس لأن الشمس مصدر الحياه والضوء لجميع الكائنات الحية والاله يمد يده للجميع
واعلن أيضا ان لا يوجد فكره الكهنه وتقديم القرابين لهم
وللآلهه المتعدده
حيث لا يوجد ابدا وصله بين الشعب والمعبود
وذلك اغضب كثيرآ الكهنه الذين كانوا يستفيدوا من تقديم الهدايا والقرابين
كهنه آمون
وقام امنوحتب الرابع باطلاق اسمه اخناتون وعلي زوجته نفرت آت
وانشأ عاصمته الجديدة وهي تل العمارنه
وأطلق عليها اخيتاتون
ونقل اداره الحكم من بلاد طيبه الأقصر ومنطقه وادي الملوك
ل تل العمارنه وهي محافظة المنيا حالياً
كل ذلك نتج عنه انقسام الشعب جزء مازال مع كهنه آمون وجزء مع العبادة الجديدة وفكرة توحيد الإله أتون
لكن قام كهنه آمون بعد وفاه اخناتون بمحو اعماله
الملكه نفرتيتي : كانت رمز الجمال والحكمه والقوه
من اقوي ملكات مصر
وهي ابنه أي وتي وولدت في طيبه كانت تراقب أحوال البلاد وكانت تعرف بالزوجه الجميله المطيعه التي تساعد زوجها ع العبادة
وتشاركه طقوس العبادة يومياً والتأمل في الكون ونشرت بين شعبها الذي كان يحبها جدا
فكره التوحيد للاله الواحد قدس الأقداس والتخلي عن فكرة تعدد الآلهة والكهنه
وكانت تشاركه أيضا الحملات العسكرية والطقوس الدينيه
لذلك كان يحبها ويقول لها (انتي لست الوحيده التي خلقها الإله في الكون لكنك الوحيده التي خلقها الإله في قلبي )
ويقول أتون يشرق لأن الجميلة قد آتت
ومن المعروف عند الشعب المصري أن كلما اتحد الزوجان في العبادة حلت البركه علي البلاد
وانجبت منه ٦ بنات وهما
ميريت آمون
مكت آمون
ونفرتو آتون
نفرتو رع
ستب ان رع
وتوت عنخ آمون ابن زوجها اخناتون الذي عاد لعباده الاله امون لأنه تربي مع كهنه آمون وعاد لعاصمه طيبه وكهنه اقوي ومعابد جديده وتوفي وهو ثمانيه عشر عام ودفن بمقابر وادي الملوك وتم اكتشاف المقبرة من قبل الطفل حسين عبد الرسول وعالم الآثار الابريطاني كارتر
وتعتبر مقبرته أعظم مقبره كنوز في العالم
وتشتهر نفرتيتي ب التمثال النصفي الذي تم اكتشافه من قبل العالم الالماني في تل العمارنه
لودفيج بورشاردت أوائل القرن الماضي
وهو مصنوع من الحجر الجيري
وتم سرقته ومحفوظ حاليا في متحف نويس ببرلين عاصمة المانيا
أما عن قبرها عجز علماء الآثار حتي الآن علي وجوده بالتحديد لكن يرجح انه في غرفه الدفن في مقبره توت عنخ امون.
حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
