الأربعاء , 12 نوفمبر 2025

شاهندا البحراوي تكتب: وزير السعادة..وسعادة الوزير!

= 214

 

 

 

يا ترى لسه فاكرين ثورة يناير وكمية الحماس اللي كانت موجوده بداخل كل المصرين وإننا قدرنا نقول لا.. ونغير وزارة بأكملها.. ومش كدا وبس لا غيرنا رئيس الجمهورية بذات نفسه!

ساعتها تأكدت إننا فعلا فراعنة.. وقلت أكيد الوضع هيتغير للأحسن.. والمفروض ساعتها هنكون زي أي دولة متقدمة.. ونقدر نحقق ولو جزء صغير من أحلامنا.. ولما كبرت شوية وبدأت افهم في السياسة الي حد ما.. اللي الأغلبية مننا أو بالأصح كلنا بقينا بنفهم فيها ..ومفيش حد في مصر مبقاش بيتكلم غير فيها..

وبدأت افكر في معني كلمة سياسة ويعني ايه حكومه وليه الدول الاخري متقدمه عننا..بالرغم من إن اغلبية العلماء والباحثين مصريين.. وإن الشعب المصرى من أذكي الشعوب..وبحاول أوصل لإجابه لسؤالي اللي دايما بفكر فيه!

هو ايه اللي ناقصنا عشان نكون دولة متحضره بمعني الكلمة؟!

وايه اللي يخلى دوله صغيرة في حجم الإمارات شعبا وأرضا.. إنها تكون من أفضل الدول العربية.. وإنها تتحول لهذا الكم من التحضر والرقى.. لدرجة إنها أعلنت منذ فتره عن منصب وزير للسعاده!

ساعتها عرفت إن المفروض الدور الأساسى لأي وزارة انها تضع الخطط والسياسات لضمان سعاده المواطن وتوفير الأمن والحياه الكريمة للمواطنين ..

ومع ذلك..نلاقي مصر بالرغم من موقعها الجغرافى وكمية الثروات الموجودة فيها..مليانة جوع وفقر وبطالة ومع مرور الوقت قدرت اوصل لإجابه تختصر الوضع الحالي وتختصر الأسئلة اللي جوانا..

وللأسف كانت الإجابة إن الفرق بينا وبين جميع دول العالم المتقدمه انهم عملوا “وزير للسعاده”..واحنا الأهم عندنا “سعادة الوزير”!

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“ما بقتش أرتاح”…من خواطر د. سهير عمارة

عدد المشاهدات = 3194    ما بقتش أرتاح لا في قعدة ولا كلام، ولا بين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.