موضوعي اليوم عن أحد أسرار الطبيعة، فقد جذبني بشدة لكي أبحث عنه، وأدخل في أعماق هذا العالم الغريب!
والشئ الذي دفعني إليه هو ذلك الإعلان الذي تتسابق فيه دميه صغيرة مع غيرها بقوة الطاقة الكهربائية، تزودها بالطاقة بطاريات صغيرة، ثم يتوقف بعضها عن الحركة لقلة الطاقة الكهربائية داخلها والأخري كانت تسير بقوه أكبر عن غيرها من الأنواع.
استمر هذا الإعلان عالقا بذهني، وكنت افكر فيه دائما لماذا تسير هذه بقوة اكبر عن غيرها وما الذي يميزها عن باقي البطاريات الأخرى، وعندما كبرت تعلمت اننا جميعا نشبهها ، وإن كلا منا بداخله قوة روحانية تميزه عن الآخر وعندما إنتشرت التنمية البشرية في بلادنا العربية الذين اعتبروها علما حديثا علينا، ولكنه علم موجود من قديم الإذال وأول معلم للتنمية البشرية هو سيدي وحبيبي محمد عليه أفضل الصلاه والسلام.
لذلك فضلت أن اتعلم هذا العلم وأبحث وراءه، وحددت لنفسي هدفا، وهو أن أعرف ما الذي يميزني عن غيري، وما الذي يميز غيري عني ليجعلة اكثر قدرة عقلية وذكاء أكثر مني.
وما الذي يجعل غيري مليئا بكل هذا الأمل والقوة الروحانية مع إننا خلقنا جميعا سواء وميزنا الله بالعقل عن غيرنا من سائر المخلوقات. لذلك قررت أن أتحدى ذاتي، وابحث داخل هذا العالم العميق الذي بداخلي لأتفقد جميع القدرات الخارقة التي ميزني الله بها، وميزنا جميعا بها واعتقد ان كل شخص منا لو قام بالبحث داخل ذاته، وإكتشاف جميع القدرات الخارقة بداخله، لاستطاع تحقيق أحلامه بدلا من تضييع الوقت في البحث وراء الناس، ولاستطعنا تغيير العالم بأكمله، ولمحونا كلمة "لا أعرف" و"لا أستطيع" من قاموس حياتنا، ونجعل بدلا منها كلمة "أستطيع" إن أراد الله هذا، وإذا أردت أنا.
ومن هنا سوف أبدأ المشوار بالبحث وراء ما يسمى بالقوة الروحانية!