كلمة “حب” لما بندور على معناها أو نسمعها، بحس إنها مش أقل قيمة من فكرة الوطن… المأوى… المساحة الآمنة.
لكن فجأة، لما المساحة دي تتحول لصحراء، لما الحبيب يبقى غريب، لما الوطن يباع والمشاعر تتحول لذكرى—
ساعتها بس بنحس إن الحب بقى غربة.
ومن هنا بتبدأ حكايتنا مع الأوجاع، وأول سؤال بيخطر في بالنا:
هل الحب مات فعلا؟
ولا هو بس اتبدل بسبب الإهمال وبقى غربة؟
هل الحبيب فعلا بقى غريب؟
ولا القلب لسه بياخد مسكنات، وتايه وسط كل اللي بيحصل؟
اللي اكتشفته مع الوقت، إن الحبيب ممكن فعلاً ييجي عليه يوم ويبقى غريب… وده بيكون نتيجة:
الإهمال،
الخذلان،
انعدام الأمان،
موت الشغف،
أو أنانية بعض الناس،
وأحيانا… خوفنا إحنا من اللي جاي.
في ناس عندها قوة تكسر كل الحواجز دي وترجع،
وفي ناس ترددها وخوفها بيكسر أجمل ما فيها.
وفي ناس بتكمل بالجسد فقط… مش بالروح،
لأسباب شخصية أو ضعف أو حتى عادات.
قرار سعادتك بإيدك…
لو شايف إن اللي بينكم يستحق، وقتها تقدر تكسر كل حواجز البعد،
وساعتها الطرف التاني هيحس ويقدر كل محاولاتك… وحبك.
وقتها بس، هتكتشف إن الحب ما ماتش.
هو كان مستني من ينقذه.