الخميس , 26 يونيو 2025
ندى اشرف

“سيرة عشق”.. خاطرة بقلم ندى أشرف

= 2891

ازدادت قوة القبول داخل الغصون المتألقة، ارتفعت الإجابات إلى أعلى مكانة متوقعة من جحيم العشق المتيم، وذهبت الطيور متألقة الجمال تبحث عن أوراق الشجر المختلفة، وتجمع الكلمات المفقودة من داخل غصن كبير غامض لا يوجد له أثر.. وجوده متماثل مع الحياة المخيفة.

عشق الجمال اكتمل على تلك الساحة.. كيف لك أن تتركه بعدما تمكنت من داخله، وفى كل مرة يقول لك الهواء أن لا يوجد لك مفر من عاصفته المخيفة التى قد تكون اخذتك معها إلى مكان ما بعيداً للغاية.. هل الكمال هو ما أفقدك الوجود أم أن الوجود اشترط عليك قوانينه المتحكمة حتى يتمكن من انفاسك العاشقة للهواء؟

وإذا تمردت عليه ماذا يفعل؟ وهل مازالت الرسائل تخدعك حتى الآن ام انك تمكنت من تلك اللعبة؟

 مازالت الجريمة مطلقة ومازال القاتل ليس له وجود؛ ما أغرب تلك الأشياء الغامضة التى تذهب وتمر بمرور الأيام فى فصل الشتاء المخيف التى لا يوجد له هواء !

ذهبت الكلمات بين الحيرة وبين العشق المتيم تتوه الفراشة بين الجدران.. مازالت تبحث عن صوت خفيف مثل الطيف البعيد المتناسق مع الأشجار ، حقا لعبة الموت مطلقة والقدر يعكس المعنى.. الحقيقة تقول شيئا والواقع يقول شيئا آخر والخيال يجمع بينهما ..

بمرور الوقت ورق الأشجار يذوب أحيانا من الكلمات التى تخلق عليه وتتحدث عن معناه فى عالم موازى للأماكن التائهة.. مازالت الأميرة أيضاً تائهة ما بين الحياة والقدر،، معادلة الحكم بها ليس لها وجود.. هي أشبه بالأشياء المخفية داخل جدران الحيرة.. هذه سيرة العشق المميت والحيرة المتألقة داخل تلك الساحة .. ساحة الحياة.

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 5399 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.