الأربعاء , 25 يونيو 2025

سميرة أبو مسلم تكتب: ليلة سمر..!

= 3991

 

أمسى الليل مظلماً وكأنه لم يرسل صباحا قط
إشتد واشتد ظلامه حتي هرولت إلى النافذة تبحث عن قمر أو حتي نجم يضئُ ظلامها هذا!!
لم تجد سمر في سمائها غير ظلام دامس وخوف بائس ونجوم تكاد تتلاصق من الحزن وضربات قلب
يرتعدُ وعيونُ تائهه وأقمارُ ضائعة وكلماتُ صامته!!
إلى متي هذا الظلام؟
إلى متي هذا الخوف؟
نظرت سمر في صمت إلي عصفورين لها حبيسين في قفصهما… ثم إقتربت منهما فى صمت
ونظرت لهما ثم همت بإطلاقهما وخروچهما من هذا السجن الذي طااال…
نظرت لهما نظرة وداع وهان عليها فراقهما لأنهما يشعران بالسعادة مع نسيم الحرية
وهنا جاء القرار ألا وهو الفرار وانطلقت بجناحيها وراء عصفوريها لتتنفس معهما الهواء الصافي الذي يشفي قلبها العليل بعد الانتظار الذي طاال
في ليلة،،، سمر.

 

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 3771 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.