حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
شهدت مدينة القصاصين ومحافظة الإسماعيلية خلال الساعات الأخيرة حالة من الجدل الواسع، بعد تداول صور لتمثال المرأة المصرية “ملكة الفراولة” بمدينة القصاصين الجديدة وقد اختفت منه الثمرة التي كان يحملها، الأمر الذي أثار استغراب الأهالي وتساؤلاتهم حول مصيرها.
يقع التمثال عند مدخل مدينة القصاصين الجديدة أعلى دوران الكوبري العلوي، وقد صمّمه الفنان التشكيلي رائد جلال مؤخرًا ليجسد دور المرأة المصرية في جني محصول الفراولة، أحد أهم المحاصيل الزراعية التي تشتهر بها الإسماعيلية وتصدّر منها كميات كبيرة للأسواق المحلية والعالمية.
وخلال فترة وجيزة، أصبح التمثال رمزًا بارزًا للمدينة ونقطة جذب لالتقاط الصور التذكارية، قبل أن يتحول فجأة إلى محور جدل واسع عقب اختفاء الثمرة.
أهالي المدينة انقسموا في تفسير ما جرى؛ فبينما رأى البعض أن سقوط الثمرة جاء نتيجة عوامل الطقس والرياح، رجّح آخرون أن التمثال تعرّض لعبث أو سرقة من قبل مجهولين.
هذا الجدل لم يتوقف عند حدود الشارع المحلي، بل امتد إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث امتلأت الصفحات بالتعليقات الساخرة والانتقادات اللاذعة.
تعليقات الأهالي تنوعت بين الدعابة والجدية، إذ سخر البعض قائلين إن “الثمرة هربت من شدة الحرارة”، فيما طالب آخرون بسرعة التدخل لإعادة التمثال إلى هيئته الأصلية، باعتباره رمزًا جماليًا يعكس هوية المدينة الزراعية.
ومن جانبه قال المحاسب مدحت عباس رئيس مركز ومدينة القصاصين بمحافظة الإسماعيلية، بأن ثمار الفراولة التى كانت بيد التمثال صنعت من مادة الجبس، وقد سقطت بفعل العوامل الجوية .
وأضاف أنه جارى تركيبها الآن بمعرفة رجال الوحدة المحلية لمركز ومدينة القصاصين.
وناشد رئيس المدينة المواطنين بضرورة الاستفسار عن أى موضوع بدلا من طرح ذلك على مواقع التواصل دون معرفة الأسباب الحقيقية.
