الثلاثاء , 24 يونيو 2025

“رسائل حائرة”…. تكتبها: إيمان منتصر

= 3460

داخل غرفتي المظلمة، أكتب… إليك؛ فهناك رحيل مُحَتَّـم، وأخاف أن أبتعد.
تضاربت دقات قلبي حين أمسكتُ بالقلم فقد دقت أجراس الحنين، أصبحتُ في حيرة من أمري، فالعقل والروح يتصارعان.
أشعر بروحي بدأت تتكسر، وبأنفاسي المتلاحقة تتلاشى، أصبحتُ شاردة الذهن حتى في خلوتي!
ماذا أفعل لترحل عن مخيلتي؟ وكيف لي أن أكتب وأنا أراك تتنقل بين الحروف؟
في جوفي نهر من الكلمات… ولكن حنجرتي ممتلئة بالصمت! فأصبحتُ أتهالك من داخلي.
برأسي دوارٌ يصيبني بالوهن، وقابعٌ الألم في جوفي، وروحي هنا تعانقه.
متعبةٌ أنا للحد الذي لا يوصف، فقررتُ أن أغلق الاوراق وأعلن العزلة

 

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 1580 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.