حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
لغتنا العربية الفصحى .. لغة القرآن .. لغة الضاد .. فهي من أصعب اللغات وأجملها معا
لغة البلاغة لغة التعبيرات القوية الجمالية .. فهي لغة جمالها في صعوبتها وقوتها وتمنعها حيث تستطيع حركة تشكيل واحدة أن تغير معنى الكلمة كلها
وتستطيع نقطة تزيدها او تنقصها من على أي حرف منقوط ان تحمل معنى آخر لا يمت للآخر بصلة
لغة الشعر والنثر .. لغة الأدب والبلاغة تلك اللغة التي تئن وتنزف حيث ترى تلك المهازل التي ترتكب في حقها
فمعظم الأجيال الصغيرة إلا من رحم ربي لا يدرك ولا يعي جمال لغته وكم الاخطاء الاملائية المؤسفة التي تصيب اللغة في مقتل
فأنا لا أعلم لهذه الأجيال لغة فهم لا يتقنون اللغة العربية ولا الإنجليزية ويستحدثون تلك اللغة المكتوبة الثالثة التي لا محل لها من الإعراب لغة الفرانكو
حيث يضيعون لغتهم بأيديهم لولا انها لغة القرآن لاندثرت عما قريب
فأنا أحب لغتي العربية واعتز بها وأرى الأخطاء الإملائية واخشى ان تعتادها عيني فأصبح لا أراها
أحاول الحفاظ على لغتي قدر المستطاع
حافظوا على لغتكم العربية .. علموا أولادكم لغتهم وحبها .. أوصوهم بها خيرا
ابدأوا بأنفسكم وأولادكم لعلها المنجية من ضياعها.
