الخميس , 26 يونيو 2025

د. نهلة جمال تكتب: ماذا لو ..؟!

= 1947

استيقظت علي خبر اختفاء الوباء وكأنه كابوس مر وزال! أو مشهد في فيلم سينمائي ثلاثي الأبعاد، عاش معنا أبطاله في غرف نومنا علي شاشات عيوننا، ودوي صراخ ضحاياه في قلوبنا..

أو مجرد رواية تعمقت في قرائتها لكاتب أبدع في وصف الخطر وعرض المواقف بلا رتوش تجميلية بلغة صريحة وحزينة.

المهم أنني لن أحكي عنه لأحد ، بل سأفتح خزانة ملابسي وأوزع ألوان الربيع عليها، سأزور كل مسجد وأصلي ركعتين، وأجمع في صندوق صدقات الأسرة لأبدأ بها خطة نشر البهجة علي الجميع، وبعدها أصطحب أولادي لنزهة رياضية، أركض..أجلس علي نجيلة حدائق الحي، وأصنع منها وسائد رطبة لأحلامي، سأشتري أقنعة جديدة من البراءة والنقاء، وأوزعها مجانا علي المارين بالحارات..

سأعلم أطفالي أن الحياة كعجلة الملاهي وعاداتها أن تقف بك فجأة، فقط كن مستعدا لتقول لها “وداعا”.

ولكن..مازال السؤال قائما: ماذا لو..؟!

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 5354 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.