السبت , 28 يونيو 2025

د. نهلة جمال تكتب: تمثال يهوي..!

= 2025

أبهرتها ملامحه الوقورة.. وتلك السترة الثمينة ذات الأزرار الوامضة بأسماء مصممي الموضات الكلاسيكية، لمحت بين شفتيه حروبا هادئة تتأرجح علي مزاج متقلب، فلا تهدأ شعلة إنفعالاته بين غضب ورغبة، جذبت خيط البداية لمغامرتها الكبري وحبست دماء اصبعها في ضيق حلقة خاتمه.

تمللت زهوا في البداية.. وكسرة في النهاية.. حين اختلطت برودة الطقس بالروح.. وصاحت فيه معزية روحها بموته.. فلم يعد سوي ذكرى نبض ما عادت أمواج المد والجزر تقذفه بأوردته منذ تدفقت الأنا بأفعاله لتصيبه سهام دموعها بالصدأ فتسكنه غربان الوجع.

بينما تعكس أزرار السترة صورة قاتمة لفاه فاغر يحوم حوله غبار الخاتم المنصهر.

 

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 7920 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

تعليق واحد

  1. رائعه من روائع ابداعات الجميله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.