الأربعاء , 25 يونيو 2025

دعاء السيد تكتب عن: الطلاق الرمادي

= 8681

الطلاق الرمادي هو إشارة إلى حالات الطلاق التي تحدث بيبن الأزواج بين عمر الخمسين والستين، من أعمارهم بعد سنوات طويلة من الزواج، حتى أن الطلاق الرمادي أصبح منتشرا في الوقت الحالي، بسبب تغير المفاهيم الاجتماعية.

فهل يتقبل المجتمع هذا النوع من الطلاق بعد سنوات العمر؟

للأسف لا يقبل المجتمع ويحدث تنمر من أفراد المجتمع وخصوصا لو أصبحوا أجدادا.

ولكن ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق في هذه المرحلة من العمر؟

1.نقص التواصل والانشغال بالابناء والعمل طوال سنوات الزواج ادي الي إهمال العلاقه الزوجية.
2.مع التقدم في العمر قد يعيد أحد الزوجين تقييم حياته، ويشعر بأنه بعد العمر ده كله كانت هذه الزيجه ليست الاختيار الاصح.
3. توفر الدخل الخاص لأحد الزوجين يجعل الطلاق أسهل اعتمادا علي استقلاله المادي.
4.التراكمات والخلافات التي لم تحل علي مدى سنوات بطريقة صحيحة وجذرية قد تؤدي في النهاية إلى الانفصال.
5. أحد الزوجين يكون أكثر حرصا علي البحث عن السعادة الشخصية حتي في المراحل المتقدمة من الحياة.

تأثير الطلاق الرمادي علي الزوجين؟

قد يكون صعبا علي الزوجين بسبب العشرة لسنوات الطويلة والتعود.
قد يؤثر ماديا علي الزوجة بالأخص لو كانت تعتمد علي الزوج ماديا.
صعوبة مواجهة المجتمع وتحديات في بناء حياة جديدة.

لكي لا نصل للطلاق الرمادي يجب أن يشعر الزوجان بأن الحياة الزوجية رحلة طويلة تحتاج إلى صيانة، وتجديد المشاعر والاهتمام وتخصيص وقت للحوار وحل المشكلات الزوجية أو الخلافات أولا بأول، إحياء الذكريات الجميلة، والاهتمام بالجانب العاطفي، مناقشه “متلازمة العش الفارغ”، والتى تأتي عند التقاعد من العمل، ويجب أن يتفهم كل طرف من الزوجين ما يمر به الطرف الآخر من حالة نفسية، والتشجيع علي معرفة موهبة يجب أحياؤها والتشجيع.

من خلال التفاهم والمسامحة يمكن التغلب علي الطلاق الرمادي وتحويل أي مشكلة زوجية إلى فرصة لبداية جديدة.

شاهد أيضاً

شاهندا البحراوي تكتب: بيحبني؟ طب أعرف إزاي ؟

عدد المشاهدات = 1681   أغلبنا بيسأل السؤال دا.. لكن الغريب والطريف إننا دايما بنسأله …

تعليق واحد

  1. مقالة رائعة معبرة عن رؤية متميزه وفكر راقي وواقع نعيشه وهذه حقيقة بالفعل مررت بها واستطاعت الكاتبة ان تطرح الموضوع بصورة تعبر عن مصداقية بأسلوب سهل بسيط و اسبقية ممتازه
    تقديري واحترامي وامتناني واعتزازي بمعاليكي دكتورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.