الخميس , 26 يونيو 2025
ندى اشرف

“خفايا حقيقية”… خاطرة بقلم ندى أشرف

= 1923

راقت الأمانى لمن يفهم معانيها، واصطحبت الشواطيء لكى تدرك الآمال المتألقة استيعاب الحوريات للبحور المظلمة؛ أكثر من اكتشافها للاماكن المخيفة أحياناً لا تعلم بجميع الأماكن ومن يوجد داخلها على الرغم انها داخله طول حياتها؟

فعجبت من أمر شخص لا يدرك أمانيه ولا يعلم ما يدور داخله من أفكار كثيرة مظلمة تعبث معه طوال الوقت، تريد القضاء وانت لست بفاعل أم أنك تريد المزيد من أفكارك المظلمة.

وكلما زادت استعجلت وعندما انخفضت استهونت حتى ماتت الرغبة داخلك من كل شىء وتفقد الآمال فى كل شىء أيضاً، ولا تتعلم بعد كيف تصنع عالم خاص بك وتكون انت المتحكم به ولكن عندما تحكم يجب أن تكون عادلاً، ولكنها دائرة مكتملة وعندما تظلم فأنت تظلم نفسك أولا ليس شخص آخر.

إذن عليك التعلم أن ملك الوجود داخلك قبل أن تكون موجود حقا، الأهواء كثيرة البدع وساحة اللعب واسعة للغاية يختبىء خلف جدرانها الكثير من العواقب مثلما تختبىء الجرائم أيضاً.

هى لعبة محكمة وقانونها الاستيعاب بخفاياها وليس الاستهوان بالمزايا فأنت لا تعلم الكثير منها أو قد تكون شىء آخر مختبىء داخلها.

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 5296 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.