الخميس , 26 يونيو 2025

حلُمتُ أنِى أُسمِعُه شِعرِى، أُفرِدُه بيتاً، أُنطِقُه حرفاً فِى بلائِى

= 5185

بقلم: الشاعرة الدكتورة نادية حلمى

ليتَ الحبِيب يعُودُ يوماً كى يرانِى، يُطلِق سِهامِى، يختلِقُ عُذراً لِلقُربِ مِنِى، مِن بعدما زاد إشتِياقِى… ‏أصدُقُه أنِى قد ذُبتُ فِيه مِن هيامِى، وأن حُبِى قد زادَ وهجُه فِى إشتِعالِى

‏حلُمتُ أنِى أُسمِعُه شِعرِى، أُفرِدُه بيتاً، أُنطِقُه حرفاً فِى بلائِى، أملأهُ عِشقاً فِى كُل ثغرة، فيحِنُ لِى مِن بعدِ هجرِه وإكتِوائِى… يقترِبُ مِنِى يُشعِرُنِى حُبُه، يُطلِق نيرانِى

‏لِأُخبِره أنِى كم ذا أُحِبُه، أُعلِمُه أنِى قد ذبتُ عِشقاً فِى بُعادِه، فكم هُزِمتُ مِن جفائِه فِى إنتِظارِى… أحلُم لِقائُه أمام بصرِى، أُغضِبُه بُرهة مِن ثُباتِى، فيطِيلُ وقتُه فِى عِتابِى

يخِيلُ لِى عِندَ الِلقاءِ يرتبِكُ وجدِه، يرتدُ نحوِى فِى ولائِى، ينبطِحُ صوبِى فِى إنحنِائِى… ينظُر أمامِى فِى سُهادِى، يعتذِرُ صفحاً فِى إنصِياعِه، لِأصيحُ بُرهة ثُمّ أصفع فِى إندِفاعِى

‏قد ظنّ لِى، أقترِبُ مِنه فِى إعتراِفِى، أعتِب عليه مِن عِنادُه، لِأُثيرُ شفقُه طُوال وقتُه مِن وفائِى… والحقُ أنِى كم عِشتُ عُمرِى فِى عذابُه، أصدُقُه قولِى فِى رجائِى، أوجعنِى نزفاً مِن سُكاتِى

———————

* الكاتبة خبيرة فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية – أستاذ مساعد العلوم السياسية جامعة بنى سويف.

شاهد أيضاً

بالأكاديمية المصرية بروما: افتتاح معرض تجريدي للدكتورة مروة الشاذلى..وسلسلة محاضرات “محبو مصر القديمة – Aegyptophilia”

عدد المشاهدات = 6245روما – حياتي اليوم فى ليلة فنية ثقافية خلابة بعاصمة الفن والجمال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.