الجمعة , 27 يونيو 2025

حكايتي مع أوبر: ست الستات!

= 1946

يكتبها: محمد عبد الحكيم

ست الستات.. ركبت معايا “أوبر” كانت كبيرة فى السن.. مش قادرة تقف..طيبة كدا تحسها أمك.. فجأة لقيتها بتعيط.. ودا بيحصل أحيانا بحكم السن.

سألتها: مالك يا حاجة.. إيه إللى حصل؟

وفهمت منها إن جوزها سايبها..وعيالها مشغولين.. ومحدش بيسأل عليها.

بصراحة.. قلبي اتقطع علشانها..ومبقتش عارف اعمل ايه.

المهم..ربنا قدرني وعملت معاها اللي أقدر عليه..ووصلتها وهي بتدعيلي والحمد لله.

الحقيقة إن الرزق إللى شوفته فى اليوم دا خلاني اتمنيت ان ربنا يقدرني أعمل خير كده مع حد كل يوم.. وربنا يسهلى كدا.. صدقوني مفيش خير بيروح عند ربنا أبدا..بس المهم اليقين.

ربنا بيورينا علامات عشان نشوف بعنينا..ونصدق أن الأمر كله بيد الله.. لازم منتعلقش بالأسباب ولكن برب الأسباب.

قال تعالى: (وفي السماء رزقكم وما توعدون).

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 6836 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.