الخميس , 28 مارس 2024

حديث المساء| وما هى إلا ذكريات…!

= 3814

يكتبه: عبد الناصر عبد العزيز

المؤكد ان علاقة الطالب بالمدرسة لم تعد كما كانت بالماضى.. زمان كان بيننا وبين مدارسنا رباط روحي وحسى.. كنا نعشق ارض المدرسة وفصولها ورائحتها.. ونعرف مكان كل صغيرة وكبيرة فيها..

ولن ينسى أحدنا مكان تختته وخصوصا فى الابتدائي لازلت اتذكر رائحة التغذية المدرسية الجبنة والعجوة والذبيب احيانا… ياااااه على ذكريات هذه الأيام وحلاوتها وشقاوتها….

أما عن علاقتنا بالمدرسين فكانت احترام وهيبة وخوف.. وفكرة التمرد على المدرس لا وجود لها في الكون اطلاقا بل تقديس واحترام….

المحزن ان هذة المراحل من الحياة اذا عبرت لا تعود وتتساقط من الذاكرة بحكم الايام والسن….

ولهذا اقترحت فكرة دليل المدرسة وارشيفها وتأريخها وهي عبارة عن تاريخ موجز لكل مدرسة نشأتها وشكلها ومعالمها.. وكذلك حركة مدرسيها واسماؤهم وتخصصاتهم من يوم استلامهم حتى نقلهم.. وأهم الاحداث والذكريات يقوم به موظف مختص..

تخيل الآن لو أن معك كشكول أو كتيب صغير مدون فيه تاريخ مدرستك القديمة…. لاشك انه سيكون غال عندك ومحبب إليك قراءته لانه جزء من ماضيك الجميل….. وحاضر اليوم هو ماض فى الغد…. وما هى إلا ذكريات…!

شاهد أيضاً

عندما يتوقف المطر … بقلم: مريم الشكيلية – سلطنة عُمان

عدد المشاهدات = 6142 عندما التقيتك أول مرة في ذاك اليوم الربيعي الهادئ على الجانب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.