الجمعة , 27 يونيو 2025

حديث المساء: مبادىء…ومصالح!

= 3999

يكتبه: عبد الناصر عبد العزيز

لا تثريب على تركيا فى قرارها بإبعاد قنوات المعارضة عن أراضيها… وأردوغان رجل يحترف السياسة بكل ألوانها وهو ليس خليفة المسلمين أو ملاذ المستضعفين كما يراه البعض..

من المستحيل في السياسة تغليب المبادئ على المصالح وأردوغان فى تركيا ليس سيد قراره ولايحكمها وحده وانما هناك مؤسسات تشاركه وتنازعه وتناقشه وترده بل وتعارضه ومصلحة الدولة التركية حاليا اقتضت إسكات هذه الاصوات حاليا لصالح الدولة التركية واعادة ترسيم الحدود وتهدئة توتر العلاقات ومن ثم فالعائد أكبر من المبادئ بكثير…

وحتى لايصدم أحد لايوجد دولة فى التاريخ الحديث غلبت مبادئها على مصالحها…. ثم أن صوت معارضة الخارج المتمثل فى زوبع وناصر ومطر وبكل صدق فقد بريقه ومصداقيته ويعمل برؤية ومنهج غير محايد متخذا من التشويه والتشويق والوعود بابا للجاذبية… ثم يتضح ان رؤيتهم بعيدة كل البعد عن الواقع وصورة مصر منقولة لهم بمنظور خبيث مغرض فينساقون بسرعة خلف السلبيات لإبرازها! السلبياااات فقط…!

بالتالى فقدت مصداقيتهم وأصبحت أصواتهم خافتة لا تسمع احد تلك هى الحقيقة… ولوكانوا قد اعتمدوا منهج الموضوعية بذكر الايجابيات والسلبيات ربما كان الوضع افضل وجهات الاستقبال والاهتمام اوسع وارحب واكثر… ومن طلع من داره اتقل مقداره.

…. طاب مساؤكم….

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 6248 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.