الأربعاء , 25 يونيو 2025

حديث المساء: ما بعد الطلاق..!

= 1821

يكتبه: عبد الناصر عبد العزيز

أتعجب من تلك التى ظنت انها استراحت بعد ان قطعت شوطا طويلا من المعاناة لمدة عامين أو يزيد فى المحاكم بحثا عن الطلاق….وها هو قد تحقق أخيرا!

فخبرينى كيف أصبحت يا صغيرتى…. وكيف حال الكراكيب التى حاربتى لأجلها (العفش)؟

أليست ملقاة الآن فى مدخل العمارة أو فى مخزن فوق بعضها البعض دون إستخدام….وكيف حالك مع صغيرك واحتياجاته ومصروفاته وأنت تعانى عجز الإنفاق عليه!؟

وبماذا تجيبيه عندما يلح عليك فى السؤال عن ابيه واين هو الآن؟

وكيف حال الوحدة والتفكير فى المستقبل المجهول؟

هل استراحت نفسك الآن… وهل شفيت غليلك بالإنتقام…لا أعتقد!

ياترى هل بدأ الندم يتسلل إلى نفسك وادركت انك خسرت الكثير وتسرعت وتهورت واكتشفت انك ضيعت كل شئ… بيتك وزوجك وأولادك….!

ليتك ما تسرعت ….!

وأنت أيها الزوج.. إتق الله فيمن كنت تقبل الأيادى طلبا لرضاها هى وأهلها…أو لأنهم تساهلوا معك فى اتمام الزواج…ولاتنس انك عاهدت الله أمام الناس ألا تظلمها ولاتقهرها ولاتضيق عليها… فلا تطيق الحياة وتضحى تضحية تشبه الانتحار وغرق المراكب.

…..طاب مساؤكم…..

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 4739 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.