السبت , 21 يونيو 2025

حديث المساء: فتنة المناصب…!

= 2011

يكتبه: عبد الناصر عبد العزيز

تحية الى العظماء البسطاء..من السياسيين…هؤلاء الذين لم تغيرالسياسة سلوكياتهم ولا افعالهم ولا اخلاقهم ولم تغرهم مناصبهم بالتكبر والتعالى على عباد الله …

تحية الى هؤلاء الذين ارتضوا ان يبقوا على حالهم رغم تغير ظروفهم…الذين لم يتخذوا من السياسة بابا للغنى وتجميع الثروة…وعرفوا ان وضعهم المالى لم يسمح لهم بالسيارات الفارهة فارتضوا ان يعيشوا بسياراتهم القديمة…

اتذكر نائبا فى دائرتنا رحمه الله عليه كانت له سيارة فولكس صغيرة. وكان اذا مر بها من امام قريتنا نجرى خلفها وكنا نسميها الخنفسة!

وظل نائبا فى البرلمان لمدة 25 سنة ولم يبدلها..ومات ولايملك غيرها!

ولما لا؟ وهناك وزيرا فى إحدى الدول يذهب الى عمله بالدراجة والابتسامة تملأ وجهه وصدره.

ولمالا؟ وهناك رئيسا لإحدى الدول كان يتبرع بثلاثة ارباع راتبه ويكتفى ان يعيش بالربع الباقى!

هؤلاء تذوقوا طعم سعادة القناعة…وحلاوة الرضا….اختاروا ان يعملوا لأسمائهم ويبقى ذكرهم طيبا وصفحتهم بيضاء..اختاروا ان يعيشوا بلا بطحات على رؤوسهم…ولاخشية من المساءلة والحساب!

حساباتهم بسيطة سلسة…وليست معقدة متشابكة تسبب الصداع….!

مثل هؤلاء نادرون …خالدون.

(طاب مساؤكم) 

شاهد أيضاً

بين الخنجر واللبان .. حين تتحوّل الهوية إلى اقتصاد

عدد المشاهدات = 7169 بقلم: معمر اليافعي (ابن الحصن) في عالم يتسابق نحو استثمار كل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.