الخميس , 26 يونيو 2025

حديث المساء: الرغاي …!

= 1195

يكتبه: عبد الناصر عبد العزيز

هل أبتليت يوما أو جمعتك الظروف بشخص من هذا النوع.. اللي بالبلدي كده بياخد القعدة على حسابه ولا يعطى الفرصة لأحد غيره ان يتحدث!

ويفضل يحكي ويفشر ويرغي ويفرض عليك أن تنتبه له عنوة وانت هتنفجر منه… وكمان كل شوية يناديك واخد بالك يا فلان….

ناس كتير كده وده عيب كارثي والكارثة الأكبر انه مش ملاحظ نفسة ولاحاسس بعيبه!!

بل بالعكس دا بيكون حاسس انه صاحب فضل علي من يحدثهم كمان!!

يوم ما كنت في سفر وساقنى حظى العاثر أن أجلس بجوار واحد من هؤلاء… ظل يتحدث دون انقطاع لما يقرب من ثلاث ساعات متواصلة.

وكلما استدرت بوجهي عنه لايتوقف عن الرغى وشرح بطولاته يقول خلي بالك معايا يا استاذ!!

ويدير وجهى تجاهه بيده!

وفى الآخر عملت نايم!! كان يصحيني برضه!!

وأخيرا حمدت ربنا اننا وصلنا قبل ما أقفز من السيارة يمكن يحس!!

(طاب مساؤكم)

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 5122 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.