كتبت: علياء الطوخي
تكثر الأقاويل والإدعاءات حول أحكام الصيام مع حلول شهر رجب كل عام , فنجد البعض بيرجح ان صيام أول أيام رجب بدعه , بينما يري آخرون انه يوم مثل باقي الأيام ولذا فصيامه سنه وتقرب من الله عزوجل.
واوضحت دار الإفتاء في هذا الأمر, بأن التطوع بالصوم جائز شرعًا في جميع أوقات العام ما عدا الأيام المنهي عن صومها كالعيدين مثلًا.
وقد اجاب أمين الفتوى ومدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية الدكتور عويضة عثمان علي سؤال ورد إليه “هل صيام أول رجب سنُة أم بدعة؟”، فقد اوضح إنه لم يرد حديث لصيام أول رجب بعينه ولكن الأولى فيه الإكثار من فعل الخيرات والتقرب إلى الله، لما في هذا الشهر من حدث عظيم الا وهو “الإسراء والمعراج”, وقد استشهد بأحاديث ومنها ما راوه الإمام مسلم، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ صام يومًا في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا”، وأما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث، صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام”.
ويشار إلي أن دار الإفتاء المصرية أعلنت أن اليوم الثلاثاء أول أيام شهر رجب لعام 1441هجريا, حيث قالت في بيانها ” أن دار الإفتاء المصرية استطلعت هلال الشهر، بواسطة اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة في أنحاء الجمهورية، وقد تحقق لدينا شرعا، من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة، عدم ثبوت رؤية الهلال بالعين المجردة، ويكون اليوم، المتمم لشهر جمادى الآخرة، والثلاثاء أول أيام شهر رجب”.